الكربُ يقتلني ، والضنكُ والوَصَبُ
والحزنُ يكبتُ إحساسي ، فيكتئبُ
ما حِيلتي والأسى يغتالُ ما غرستْ
أيدي الجمال ، فيطوي عزمتي التعب
أذوبُ وجْداً لما الأقلام تسْطرهُ
من العذاب ، وتحوي لوعتي الكتب
واسألْ أنين الجوى عن كل ملحمةٍ
خبا الضياءُ بها ، فسادتِ الحُجُب
أنا البرئ ، وأبياتي لقد ثكلتْ
سُكانَها الصِيدَ كي يرتاحَ مُغترب
وما جريرة مظلوم إذا انطلقتْ
مَعاولُ الظلم - في الضمير - تلتهب؟
أنا الوعاءُ لما يُصبّ داخله
وليس - في جُعبتي - زيفٌ ولا كذب
لم أقترفْ جُرُماً حتى تحاكمني
ولستُ - مِن زمَر البُهتان - أقترب
فارحم قريضاً ثوتْ فحوى شبيبته
واغتاله الوهمُ والخذلانُ والريَب
فلا يغرّك مني صمتُ قافيتي
وارحمْ دموعاً - على الأبيات - تنسكب
أدافعُ اليومَ عن نفسي ، ولي أملٌ
وأنتَ شهمٌ ، يُلبَى عنده الطلب
فاقبلْ دفاعي ، ولا تهتكْ تعففه
وكل لفظٍ - مِن التيئييس - ينتحب
نافحتُ عن حُجتي ، وأنت تفهمني
والفهمُ - عند كِرام الناس - يُطلب
وأنتَ أعلمُ – بالتأويل - يحملهُ
لفظي الكبير الذي أودت – به - الكُرب
واسألْ شعورك ، واستجوبْ قريحته
وسَعدُ قلبك لا تأتي – به - الخطب
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.