يا أيها القلبُ الحبيسْأعياكَ إيلامٌ بئيسْخذلَ الصديقُ ، وأنت فيأوج التعاسة والنكوسوالخذلُ أقذرُ عادةٍيعتادها المرءُ الخسيسإني ابتليْتُ معارفيوزعمتُ أنهمُ الشموسفوجدتُ أكثر مَن عرفتُ يصب خذلي في الكؤوسويُصيبني بالخذل ، هلأمسى التخاذل كالطقوس؟عانيت من خذل الصديق ، ولم أخن ، وطغى الوطيسفتحرقتْ بالكيد رُوحِي ، والفؤادُ غدا الحبيسفي النار- دوماً - يكتويوالحقدُ كم أدمى النفوسوالصدقُ غال ، والوفاوالعز في الدنيا نفيسوالحر عان دهرهأبداً تغشّيه النحوسوالخذل نار في الدناعاتٍ تضرمُها بئيسنار على كيد الخؤون فظيعة ، ولها مسيسوسيكتوي بالنار كل مُخذل ، نذل عبوسكنا حبيسَيْ فكرةٍوتصور ، رغم الدروسحتى إذا خان الصديق صديقه ، ذهب الأنيسوتحولت كل الدناكهفاً ، كأشباه الرموسوتحوّلَ الأصحابُ صرعى مثلما ترعى التيوسكل الذي يجري تسببه الضغائنُ ، والفلوسمتْ في جحيمك لن أكون لك الصديق ، أو الجليسلا تأت لي ، كلا ، فقُرْآني غدا نعم الأنيسأنت الذي أوديت بالإنسان ، والقلب التعيسحولتَ عُرسيَ مأتماًوطعنتَ خاصرة العروسشوهتَ سُمعة ماجدٍولك الدعاية والمُكوسمِن فرطِ ظلمكَ للورىأودعتَ فكرتك الرؤوسيوماً تدور عليك دائرةُ الأسى ، يا ذا اليؤوس
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.