أيها الجُهّالُ طاب السعدُوحلا – للشامتين - الودُأطفِئَ القنديلُ ، هيا سيرواوانزوى التوحيد ، بان القصدواقرأوا الأوراد فيمن ضلوامنذ فجر اليوم يحيا الوِردواجهروا بالسوء في ناديكمجوقة حادت ، وساد القردواسخروا من كل غال سامأهدِر الميزانُ ، مات النقدأعلِنوا الأفراحَ ، لا تستخفواقلت: يا أنذال طاب السعدوارفعوا الراياتِ في مأواكموانتفخ يا هِر ، غاب الأسْدواهرعوا عند الضريح المزويثم - في الأورادِ - زيدوا ، جدواوخذوا (نجوى) تسلي حفلاًليس من هذي المهاوي بُدواملأوا الدنيا هُراءً يطفولا تقولوا: إن هذا زهدوانفخوا في الهزل كي تقتاتوالا تقولوا: إن هذا رُشدوانثروا – فوق المخازي - وَرداًضربة للحق ذاك الوَردوكلوا بالحق ، لا ترتابوالقمة يُزجي قِراها الجحدإنه الطوفان نارٌ تلهووحلا للنار فيّ الوقدواحتواني - في الرزايا - قاعٌوأنا - في القاع هذا - فردأحرقُ القلبَ على آماليوالمنايا – فوق رأسي - لحدوانفعالي ضج من آهاتيوكذا أعيا صمودي الجهدصابرٌ ، والصبر أدمى جرحيواعدٌ ، أعيا خطايَ المجدثائرٌ ، يطوي اندفاعي قوميويزيد الحزنَ فيّ السهدآه لو لي قوة يا هلكىلم يطِب – للشامتين - الحِقدفأنا الأعزل ، وحدي فيكموأنا الحُر ، وغيري عبدليس زهواً قلتُ هذا ، كلاإنما حقٌ يقال وذودسوف يُزوى في الليالي نجميثم يُزري ما بذلتُ الفقدثم يعلو في مكاني غيريليس معطاءً ، ولكنْ وغدأيها الحيتان فيم الشكوى؟إنما البحر قلاه المدوخلا الجو لكم ، فارتاحواولكم من كل غِر رفدلم يُصب طوفانهم مأواكمإنما – فوق الخزايا - الوردزادت الأموال في أيديكمثم بين الجائرين العهدوتربصتم – هنا - وارتبتموقلا الأفواهَ تلك الحمدرضيَ الطاغوتُ عنكم ، نامواواسعدوا بالعيش ، لا تعتدّواوارتعوا كالعِيس في ناديكميسعدُ – اليومَ - الذي يرتدواجمعوا الأموال ، لا تحتارواربما لا يأتينّ الغدواحصدوا الخيراتِ ، لن تنضاموابورك المحصودُ ، بل والحصدوانهبوا ، قد غاب أهلُ التقوىولهذا النهب يوماً حدأبعِد الداعون ، عاثت فوضىلم يعدْ في الدار هذي جدمأتمٌ للنور كي تقتاتواأغرَق الطوفانُ مَن يحتدمذبحٌ قام لأهل التقوىإنما أنتم لذاك الجندفكلوا من لحمهم أرطالاًإن هذا اللحم حقاً شهدواشربوا من دمعهم أطناباًقبل أن يغشى الضحايا الوأدأيها الأوباش ، ماذا أحكي؟إنما أعيا اليراعَ السردوالمنايا – فوق شعري - تترىلم يعد يُحصي لظاها العدوالمِداد العذب أضحى قيحاًوكذا من وَجده يسوَديشتكي الطوفان عند المولىوالأسى - في دمعه - يشتدواليراعُ الشهم أمسى ظلاًوله - في الكرب - هذا عقدبعد أن كان عظيم الفحوىوله - في الحزن - بأسٌ صلدلكن الطوفان أدمى عزميوإلى روحي اللظى يمتدأيها الأرجاس ، نارٌ ظلميليس يدري مُنتهاها البردذلك الطوفانُ لم يغرقكملا تخافوا ، ثم فيم الوَجد؟إن للطوفان مَرمَىً أسمىيُغرقُ الأبرارَ ، ماذا بعد؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.