ما ذلك الصنع المليحْإلا كأزهار تفوحْأعطيتَ ما ملكتْ يداكَ ، وكنت بالذكرى تبوحوبذلتَ لم تكُ باخلاًوجهرتَ بالقول الفصيحوهديتَ قلباً للهُدىمن بعد أن كان الطريحوأنرتَ درباً بالتقىبتصور صافٍ مُريحوصبرتَ ، لم تكُ عاجلاًوصدعتَ بالحق الجَموحعالجتَ فينا جهلناوسبرتَ أغوار الجروحونصحتنا ، ورحمتنافترعرع القلب الجريحأأبا أسامة أنتزينت القصائد والمديحوكذاك توجت الرجولة والشهامة والصروحلا فض فوك ، ولا اعترىصوت العباقرة البُحوحالغيث يحمله الغمامأراك من أعلى تلوحكنت الغمام لواحةٍجرداءَ ، منظرُها قبيحلا خير فيها يُشتهىودمُ الرخاء بها سفيحهي وكرُ كل معربدٍحتى الأصيلُ بها كسيحجحر الأفاعى والدجىحيث الضلالة والفحيحوتدين للمولى بما اخترعتْ هنالك من فضوحوبفكر كل مضللوبدين مَن عبد الضريحثم استحالت بالغمام خريدة ، فيها الوضوحوالحسن فيها وافرٌوالوجهُ مؤتلقٌ مليحوالخير فيها شاملٌوالجيدُ ممتلئٌ صَبوحوالسوق يركلها ، ويُرخِص سعرها ، يا للشحيحهذا نصيب الغيد فيدنيا المهازل والصفيحفالغيد في ذيل الدنافي جيل تربية الكشوحكنت الغمام وزورقيوالغيث فيكم يستريحومن ابتغى مطر الهداية لم يُسربله النزوح
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.