قصديتي الحزينة الكسيرة الفؤادْتقبّلي عزاءنا ، وأشهري الحِدادْطعِنتِ يا حبيبتي بخنجر العِداوفاضتِ الدموع ، ما لهن مِن نفادوقلبُك الجريحُ بات في جراحهِمعذباً يُكَحّل الجفونَ بالسهادوعِرضكِ المهيض يشتكي تغافليوما غفلتُ ، صدقي عشيقة الفؤادلأنكِ ابنتي ، وإنني لكِ الفدافأحسني الظنون واعمدي إلى الرشادترفقي بوالدٍ مشيبُه طغى!وعمره لقد قست سِنيهُ الشدادوغربة قضيْتها أصارع الأسىكأنني أسير في مسارب القتادمدامعي سواجمٌ يهزها الجوىوخاطري الشجينُ كم يحِن للبلاد!تخاذلُ الرفاق كالحُسام طالنيفبت أجرعُ الشقا ، وذا هو الحصادوطال الاغترابُ في متاهة الردىومِن دمائنا غدا لناره الوقادوذا القريض شاهدٌ على تعففيلأنه مصممٌ هنا على العنادفلا يبيع دينه بدرهم بداوليس يرتضي تنازلا عن السدادولا يغازل النسا ، فذا محرّمٌولا يُجامل الطغامَ جوقة الفسادولا يُقر باطلاً لبأس أهلهفجنة المليك صدّقي هي المُرادوهل يعوّض الجنانَ جودُ مجرم؟وهل بدائلُ الهنا (بُثينُ) أو (سعاد)؟تدبري قصيدتي أمورَ شاعريُحَدث العبيد عن فضائل الجهاديُسطر القصائد الطوال حِسبةومِن دمائه وأمنياته المِداديعيش مؤمناً ، ولا يخاف مَن عتاولا يُضيره الألى تعبّدوا العتادفِراشه الوفاءُ للهُدى بعهدهوبذله وجُوده وصبرُه الوِساديميلُ للمَضاء والعطاءِ والرضامجاهداً ، وليله مُفارقُ الرقادله بساحة الجهاد شعرُ فارسوفي الوغى قصائدٌ غدتْ هي الجيادفسيفه إذن قريضه ، وقد خلامن الدخيل والركيكِ ، بل مِن السنادوبندقية الإباء في مضائهاعنيدة كريمة تعبئ الزنادقصيدتي السليبة انظري لثورتيوهمّتي ، وتابعي الكتائبَ الصِلادوغاصبُ القصيد ليس قط مُنصفاًوإنني بأبيضي أتوقُ للجلادأذيقه مَرارتي وحُرقتي هناأسِفهُ - على ابنتي - النكال والرمادواجعل القصيد حَربة بصدرهوأصبغ الحياة بالجحيم والسوادوأن لَيّ خاطري أراه قِتلتيوخاطري مناضلٌ مُعَسّر القِيادفحاولي صغيرتي ، وأبصري المَدىوبيّتي الوفا ، وحافظي على الودادوزايلي القنوط والسآم والشقاوآمني بربنا ، وذا هو العِمادومنكِ ما برئت صدقي ، وأحسنيفأنت لي ، وحبكِ الكبيرُ في ازديادأنا المشاعرُ ازدهتْ ، وأنتِ نورُهاومعشرُ السطاة جِد حِفنة الجرادولا تبالي بالبلاء ساقه الورىوحسبنا المليكُ مِن أراذل العِباد!
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.