تعاظمتِ الذنوب على فؤاديفلم يعرفْ سبيلاً للرشادِولم أكُ - في الأنام - بمستريبولكنْ غفلة غشيتْ فؤاديوأطفأتِ السنا - في الروح - دهراًونالت مِن يراعي ومِداديوأسئلة تحيّرني كثيراًلماذا جُرحُ قلبي في ازدياد؟لماذا تجرحُ الأوهامُ عمريفأهبط في سراديب الرماد؟لماذا الذنب تلو الذنب عمداً؟أيلهث عاقلٌ خلف الفساد؟أمن ذنب إلى ذنب وذنب؟أينسى مؤمنٌ يوم المعاد؟وأين ضميرك اليقظان؟ قل ليأبيعَ ضميرُ مثلك في المزاد؟أمات العزم فيك فلم تجالدْوصرتَ اليوم تحيا في حِداد؟أتاه الرشدُ عنك فلم تحاول؟أأخطأت الطريقَ إلى السداد؟أغرّك حِلم من خلق البرايا؟تذكّرْ أخذ ديّان العِبادألا إن الذنوب عليك تترىفجاهدْها بألوان الجهادوقد كنت الصبور بلا مثيلفلم يكُ لاصطبارك مِن نفادفأين الصبرُ ولى والتصدّي؟لماذا تكتوي بلظى العوادي؟لماذا تشتكي منك الخطاياوتشكوك الحواضر والبوادي؟وفي ناديك تغشى كل ذنبوتجلب كل سوءٍ للنواديجوادك في دروب الزور يعدوويدعو للخنا كل الجيادويسعى الناسُ للخير احتساباًوأمّا أنت ساج كالجمادألست بمُذنب؟ بالله قلهاوذنبك عن تحر واجتهادغرقت ببحر ذنبك دون وعيوتشكو – الآن – من ثقل السُهادبما كسبتْ يداك ، وليس إلاويعفو ربنا عن كل عاديَمينَ الله ، إن ترجعْ فخيرٌوإلا فارتقبْ يوم التناد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.