هاجتِ الأشجان في قلب قصيديفإذا أوزانُ شعري كالقيودِوقوافي الشعر أدماها سُهاديفإذا الإيحاءُ كالطيف الشريدوإذا بالدمع محبوسٌ بلفظييذبحُ البسمة في جوف قصيديوإذا الإحساسُ في الأنات جاثٍيشتكي اللوعة ، لم يخش وعيديفارسَ الخير أحقٌ ما سمعنا؟أم هُراءاتٌ بأفواه العبيد؟أصحيحٌ أنك – اليوم – تعاني؟وتقاسي من أباطيل الحَقود؟أيها الأقوام زورٌ ما افتريتموسخافاتٌ كتخييل القرودصاحبُ التوحيد يا قومي برئٌمن زيوفٍ صغتموها كالحصيدادرسوا الفكرة كُلاً لا اجتزاءًواطرحوا هزل الكسالى للخمودواقتلوا الفتنة هذي في قرانالا تزيدوا النار عمداً بالوقودنفخ الدهقانُ في الجيل سُموماًفاستساغوها وجدّوا في الصدودثم للنفخة يا كَم من ضحاياكم لسُم الصِل من طفل وئيدلم يكن يعرف في الإسلام شيئاًثم كان البدءُ تشييدَ السدودبينه والنور سدٌ خلفَ سدٍويعيش – اليوم – في غي شديدلم يكن يقرأ – في الحق - مقالاًلا ، ولم يعمل بتلقين الجدودويرى في نفسه العالِم حقاً(طبريَ) الجيل فقهاً و(الزبيدي)ويرى في ذاته الشاعر صدقاًلا يُساوي قوله قولُ لبيدفاق أهل العلم علماً واجتهاداًضالعٌ في الفقه والفكر التليدهو يَنبوعُ الوصايا في البراياوسليلُ المجد في الحشد القعيدظنه هذا خيالٌ ، ليس إلاوغلا ، لم ينتصحْ ، يا للعنيدبثه في رُوعه غِرٌ جهولٌوغدا – بين يديه - كالمُريدزندقَ الأعلام ، واجتاحَ البراياواستباحَ العِرض بالجهد الجهيدثم وامتدتْ يراعاتٌ تداجيتخمِش الجرحَ بأحشاء الشهيدوكتاباتٌ يصب الزور فيهاتملأ الرحب استسِيغتْ كالثريدلم تدع مَن مات أو مَن كان حياوأراها لم تخفْ يوم الوعيدأيها الشهمُ: هشيمٌ دعك منهُأنت شمسٌ ، والعِدا بعضُ جليدهل بقاءٌ لجليدٍ عند شمس؟وهنوا ، والشهمُ كالطود العتيدلا تفكّر ، خلفك – اليوم - رجالٌيُرجعون الحق يزهو من جديدزادُهم توحيدُ ربي والوصاياوكذا في الليل تطويلُ السجودوعدوك – اليوم – ألا يستكينواوعلى الأبرار إنجاز الوعودإنْ يكن عنك كتابٌ لفقوهُزيّفوا فيه ، وزادوا في البنودوافتروا زوراً وبُهتاناً عظيماًوتمادى الجمعُ في الظلم الأكيدثم ساروا – في المتاهات - جميعاًكي يُبيدوا النجم في قلب الوجودوأراهم سطروا عنك الخطاياولهم في الكيد عزمٌ كالحديدإنهم عن كل خير فيكَ حادواولهم في إفكهم بأسُ الرعودإن تكن أخطأت ، ما منا ملاكٌما خلا من زلةٍ أيّ وليدثم عنك اليوم تسعون كتاباًأزجتِ الحق بأقلام الجنودإنهم جُندُ الهُدى في كل صُقعوحُماة الحق في كل صعيدثم هذي كُتْبهم في كل وادٍتظهر النور بتدليل سديدليس في أفكارها أدنى شكوكٍثم لا تسعى لإرضاء الحقودمبدأ التبيان موفورٌ لديهازادُها التقوى بعز وصمودلم يسطرها هباءً كاتبوهالم تكن من أجل تحصيل النقودكتبتْ في الحق ، والحق مَداهازانها السبكُ كترجيع النشيدوأرى القراء في النقد نسوراًوالطموحاتُ تنادي من بعيدكل نبراس له العلم طريقٌما لعزم الشهم كلا من حدودعنده التحقيقُ منهاجٌ قويمٌإنه يخشى مغبّاتِ اللحوديكشفُ الزيفَ من الحق هُمامٌويُرى – في غيه – كل بليدوعميلُ الدرب ترديه البلاياليس يعلو ، لا يرى ظل القيودوالنفاق اليوم في الخلق كثيرٌوالمراؤون تمادَوْا في الشرودكم تباع – اليوم – للشر نوايازهِدوا فيها لدينار زهيدما قرأتم يا خزايا آي هودٍما اعتبرتم بهُدى الذكر المجيداهجروا التلفيق هذا واستقيمواواقرأوا التاريخ بالقلب الرشيدوانظروا ماذا جنى كل عميلوانظروا أهوال خوّان العهودواتركوا من تاب لله ، فهذاحقه ، والله يجزي بالمزيدترك الذنب ملياً دون عودٍباكيَ العينين ، مُلتاعَ الخدودواتركوا من أقلعتْ ثم استقامتْواستجابتْ لندا الرب الحميدطرحتْ كل الخطايا خلف ظهرفإذا – في قلبها – حب الودودمَجّتِ الدعر ، وردتْ مَن أتاهايدفع (المليون) من وسْط الشهودثم قالت: قعرُ بيتي فيه عِزيوليَ التوحيدُ كالقصر المشيدوتصوم النفل ، والذكر صداهاتقرأ الآيات بالصوت الوجيدوالأحاديث تزكّي مقلتيهاوسنا القرآن يجري في الوريدإيه يا (شمسُ) وأنت اليوم شمسٌأتحفي النسوان بالعَوْد السعيدوانشري النور ، ولا تخشي سراباًلقنينا الدرس عذباً كالورودذكّرينا بالصحابيات دوماًواغمرينا بيواقيت الرشيدكم دعوتُ الله أن يهدي خلقاًفي ضلال الناس كانوا كالأسودواستجيبتْ دعوتي فالبعض عادواثم من تابوا لهم دارُ الخلودمَن يتبْ يغفرْ له ما قد جناهُثم يحيا بعدها مثلَ الوليد
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.