بما تأتيه فانتظر العقابافأقصرْ واعتدلْ ، وارجُ الثواباوصُن كل الجوارح عن هواهاوألزمها الكرامة والصواباوإن ترجُ المشيب بلا خطايافصُن يا صاحبي عنها الشباباوجنِّب عينَكَ الحُسن المُعَرَّىولا تستصحب الغِيدَ الكِعاباوعلمْ نفسك التقوى ، فتحياسليم القلب معتدلاً مُهاباوصاحبْ كل مقدام غيوروفاصلْ يا أخي النذَل المُعاباوكن للشرع متبعاً ، وأخلصْوحكّم - في معيشتك - الكتاباوكن بالعلم مُدّرعاً فخوراًفإن العلم يَردع مَن تغابىوكن بالفقه مشترعاً عزيزاًوعلمْه الذي جهل احتساباوعش للسنة الغراء حِصناًمن الأعداء ، واصطحب الحِراباوأحسن للخلائق في اصطباروإن هضموا حقوقك والجَناباودقِّق في الأمور بلا ارتجالوزايلْ - في العزائم - الارتياباوكن بالحزم معتصماً هُماماًفإن الحزم يُردي الاضطراباوكن - في العيش - معطاءً جواداًفإن الجود يرتصد الصحاباكَراع والجِمال له أسارىلها فاض العطا ، والبذلُ طاباله الشيطان أشهرَ سيف غدريريد له المذلة والخراباوما انتصر الرجيمُ ، لأن عبداًبذكر بناته خاف الحِساباأتته مليحة ترجو نوالاًوكان المال للحَيْرى الطِّلابافساومها على عِرض ، فثارتْومنه الرفضُ قد أمسى الجوابافتاب عن الذي قد كان منهُوجدّد - في المؤاخذة - العِتاباووبّخ نفسه بالدمع حتىيؤدبها ، وأوسعها عقاباوجاءته الصبيّة بعد حينتريد المال ، ترجو أن تُجابافأبدى شرطه وبلا حياءوإن رفضتْ أيطرحها غِلابا؟ويأخذ ما يريد ببذل مالوإلا نال ما يبغي اغتصاباولم يصرفه عنها من حجابأليس يرى - على الجسم - الحجابا؟ولم يردعه عن وجهٍ نِقابٌأليس يرى - على الوجه – النقابا؟لقد أعمته شهوته تماماًفبات يؤمّل الشهد الرِّضابامتى يحظى بها ، وبلا قيودٍلينزع عن معاطفها الثيابا؟فلامتْهُ وقالت: كن عفيفاًفما كانت مثيلاتي قِحاباوما كنت البَغِىَّ ، فكُفّ عنيوما بي رغبة فيمن تصابىألست تخاف عاقبة المعاصي؟ألست تخاف - في النار - العذابا؟أليس لديك بنتٌ تفتديهابنفسك كي تُجنبها المصابا؟وتحمى عِرضها من كل سوءٍ؟وتدفع عن عِباءتها الذئابا؟وتكلؤها بعطفٍ واحترام؟وتمنحها اليواقيت الرِّطابا؟وإن كلبٌ عوى يوماً عليهابه قاتلت يا صاح الكلابا؟وإن نيلتْ بلفظٍ فيهِ قبحٌلنقّحت الشتائم والسِّبابا؟وإن باتت - من الآلام - تشكورآك الكل تنتحب انتحابا؟فدعني ، واجتنبْ فعل الخطايافليس العيش فئراناً وغاباعلاجك في التقى ، فاندمْ كثيراًوأفلحَ مَن نِدا التقوى استجاباخصصتكَ بالنصيحة ، فاتبعنيوحاذر مِن يقينك أن يصاباأتيتك أبتغي الأموال دَيْناًأظنكَ - في مداينتي - الحُباباولم يخطر ببالي أنْ بعِرضيطعاميَ أشتريهِ أو الشراباأمكّن غيرَ زوجي ، ثم أبكيمن العِرض الحصين ، وبعدُ آبىحمدتُ الله مَن قد حال بينيوبين العار يحرمني الثواباوعن راعي الجِمال أزال مسًّاًمن الشهوات ممتلئاً سغابافأعرض عن مواقعتي ملياًوأجلتْ همستي عنه الضباباوعُدت كما ذهبتُ بلا شنارورب الناس قد ستر الإيابابضِعف المال عُدت ، وكنت جزلىفقد وفّى ليَ الراعي النصاباوأوصى بالدعاء له مِراراًوبالستر المهذب قد أهاباقد ادخر الدموع تبيد ذنباًوتصنع في النٌّهى العَجبَ العُجاباورب العالمين حمى حِماهوأنزلَ بالأكاسرة التَّباباوجُنبَتِ البُنيات المناياإذ اجتنبَ الأبُ الدُّعرَ اجتنابابذات الوقت ، والجيران صَدواهُجوم العِير ، واحتربوا احتراباوإن الله مَولى كل بروناصرُ مَن إلى التقوى أنابا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.