ارع الأمانة يا إنسانُ ، وارقَ بهاإن الأمانة تُعْلِي شأنَ راغبهاحَمَلتها جاهلاً بما تُحَتمُهمِن التكاليف قد زِينتْ لطالبهاعلى السما عُرضتْ والأرض فاعتذرتْجميعُهن بزهدٍ في جواذبهايا أيها الناس جدّوا في الوفاء بهاوأكملوا - في الوفا - شتى جوانبهاهي العروسُ ، فمن يرجو الزواجَ بهانعم العروسُ تُرَجّي وُدّ خاطبهاوراقبوا اللهَ في سِر وفي عَلنإن الرقابة تُبلي عزمَ صاحبهاواستكثروا من فِعال الخير ، عِيشتكمبدونها تصطليكم في مصائبهاإن الأمانة منهاجٌ يُجَمّلناوللحياة به هُدىً يَتيهُ بهالكنها اليومَ تشكو مَن يَضيقُ بهاذرْعاً ، وتنعي جفا بلوى مُحاربهاما للرعية في عُيوبها غرقت؟والخذلُ أسوأ عيب مِن مَعايبهاللهم هبنا رَشاداً نستعينُ بهعلى الأمانة نحيا في رغائبها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.