تخلتْ على التقوى وحادت عن الهُدىفأشمتتِ العُذال والعِيرَ والعِداومالت إلى الأهواء في كل شأنهاومدّت - إلى شيطان خيبتها - يداوحنت إلى ماضٍ تولى زمانهحنينَ التي تستعذب الشوق والصدىوعادت إلى ذكرى تَمرّق عهدهاتُرَجّع فحواها ، وتختصر المدىتبعثِر - فوق الدرب - ما شاد بعلهالتدْحر مجهوداً ، وتُذهبَه سُدىوتنحدر الحمقاءُ ، تُزري بنفسهاوصِنوان ما تهوى: الغواية والردىأللزوج كانت يا ترى صلواتهافباتت بهذا الترك أهنا وأسعدا؟أللزوح قد كان الحجاب تكلفاًوجلبابُها كان للزوج أسودا؟أللزوج كانت تستقيم تجمّلاً؟ألم تستقم - بين البرايا - تعبدا؟أللزوج صامت شهرها؟ يا لحمقهاألم تكُ يوماً بالأدلة أرشدا؟أللزوج قد كان التزامٌ وطاعة؟وكيف ستلقى الله إن جُندلتْ غدا؟ألا إن هذا الانحدار مدمرٌلأن لنا عند المهيمن موعدافتوبي إلى مولاكِ طوعاً ، وأحسنيوصوني كتاب الله والشرعَ والهُدىولا تلعبي بالنار كيلا تحَرّقيوعيشِي لهذا الدين ، كُوني له الفدا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.