صدعتُ بحق ، فاستبدَّ العوازلُوفي الحق لا تلقى التقيَّ يُجامِلُأخاف سؤال الله يوم قيامةٍوأشفقْ أن أشقى ، وتطوَى الوسائلأقول ، وإني في المقالة صادقٌرأيتُ الورى حولي طوتها الغوائلفأقسمتُ أن أبقى وحيداً منافحاًأذودُ ، وأزجي حجتي ، وأجادلوأفحم بالعلم اليقينيِّ جوقةتضل الورى ، فالحربُ حقٌ وباطلفريقان لا لقيا تؤلفُ بينهمولكنها عند الجهاد الصياقلسيوفٌ تلاقتْ في العقيدة وحدهافهذي على حق ، وتلك الأسافلوكلٌ إلى مولاه يعنو ويتقيوكلٌ يُلاحي خصمه ويُخاتلفناوأتهم من كل صُقع وموقفٍوجادلتهم ، إن الجدال لفاصلوألقيتُ دلوي في بئار نزالهميقيناً رأوا ما لم تراه المَخايلوكيف لأهل الفسق أن ينصروا الهُدىوينصره صِدقاً تقاة أفاضلعلوتُ بحقي عن تردٍ يشينهولم أرتزقْ بالآي ، مهما تطاولواومهما نأت عني ترانيمُ عيشتيسأحيا شهيد الحق ، فالعيش زائلقد انتكسوا قلباً وذاتاً وهمةولم تغرهم بين البرايا الفضائلوغرتهُمُ الدنيا وكثرة جمعِهموأنصارُ دين الله قومٌ قلائل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.