دَعينا نقمّم ، لا تخجليوبالشامت النذل لا تحفليمتى هؤلاء أحسّوا بناونحن - بخذلانهم - نكتوي؟لقد فاق إسرافهم قدرتيعلى وصفه المُقرف المذهلأليسوا يرَوْن عذاباتنا؟ألم يسمعوا بالمُصاب الجَلي؟ألم يقرأوا اليوم أخبارناوغمّة شعبك لا تنجلي؟أما هزهم هدمُ بُنيانناوعيشٌ أمَرّ مِن الحنظل؟أما راعهم ما ابتُلينا به؟وإنا لنحمد مَن يبتليألم يأتهم شرّ أنبائنا؟ألم ينظروا هجمة الجحفل؟ألم يسمعوا باغتصاب النسا؟ألم يُبصِروا بالأسى المُمْحِل؟ألم يبصروا بمنازلناتدكّ ، وكم تحتها مِن ولي؟ألم يُبصروا بالدماء جرتْكبحر - بماء الدنا - ممتلي؟يميناً رأوْا حجم مأساتنالقد ضُرِب الشعبُ في مقتلفيا أم لا تعتبي ، إنناضحايا تُفتشُ عن موئلوتنتظرُ الفجرَ يُجْلي الدجىويُودي بليل الضنا الأليلوترقبُ نصر مليك السماهو الصبر يا أم لا تعجليهبينا طلبنا الحقوق التيأقِرّتْ بشرع الهُدى المنْزلودان بها الكل مِن أعصروسادت مِن الزمن الأولفهل سوف نعطى ولو بعضها؟دعينا مِن الطغمة العُذللنأكلْ (بقايا طعام) الألىيُمارُون في الموقف المُخجلقضاءُ الإله ، ولا مَهربٌفلا تنكئي الجرح ، أو تسأليويا ربّ أنجزْ لنا نصرةعلى المبطل الفاسِدِ الأرذل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.