كم لأجل الأهواء راحتْ ضحاياوارتضتْ ما لا ترتضيه المَطاياسبرتْ أغوارَ الشقاء فضلتْواستساغتْ طعمَ الخنا والدناياواستكانت للمُغريات ، فغاصتفي خضمّ السوآى وتِيه الخطاياواستلذتْ بالموبقات ، فضاعتثم قصّت ما قارفتْ من بلاياغرقتْ - في بحر الملذات - طوعاًمن خمور ومَيْسر وصباياومُجون مُستبشع وانتحاروانحطاطٍ مستجَن وبغاياو(أبو بكر) يسألُ القوم سُؤلاًيستثيرُ ما في النهى من بقايافإذا بالأقوام ليسوا بشيءإنما للأهواء باتوا ضحايالم يذوقوا طعم السعادة يوماًإنما عانوْا مِن مَرار الرزاياغرّهم ما قد مارسوا من فجوروالأباطيلُ حولهم كالشظاياوالإشاعاتُ بالعقول استبدتْوالرواة باحوا بمُرّ الخبايافالغواةُ كم روّجوا كل دعردون خوفِ الجبّار رب البراياكم تمادَوْا في الغي دون اكتراثٍ؟واستباحوا الحرامَ ، بئس الخزايالا يُعابون بعد كفر وشِركٍذاك عندي من واضحاتِ القضاياإنما أعني إمّعاتِ دياريمَن عَناهم ربي بخير الوصاياأنْ أنيبوا لربكم ، واستقيمواواستمُوا في أخلاقكم والنواياواستجيبوا لله كيلا تذوقوابالمعاصي والفسق طعم المناياعِبْرة ما قد حلّ بالغرب قطعاًإنّ للتقوى مُتعة في الطواياإن تقوى الله السعادة صدقاًوالمَلاذ مِن ضنكِكُم والشكاياوأحَيّي مَن تاب بعد اعتبارفله - من قلبي - رطيبُ التحاياثم أهدي مَن تاب نُصحي ووعظيإنما النصحُ من أجَلّ الهدايابين أهل الحق التناصحُ فرْضٌوالأهالي – لبعضهم - كالمَرايا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.