لكُلِّ فقهٍ رجالٌ ، ثم أركانُوكل علم له جيلٌ وبُنيانُفإن رأيت بأرض القوم مَلحمةفاعلم بأنّ لها قوماً لهم شأنفي كل معركةٍ ، لا بد من بطلوحوله في لقا الأعداء فُرسانوكم سمعنا من التاريخ عن رجلله مَعينُ الهُدى والوحي عُنوانيُعلم الناس ، يمحو زيف غفلتهمويقمع الشر ، إنَّ الشر طوفانوينشر الهَديَ في دنيا يُخربهابأسٌ وقهرٌ وأموالٌ وشيطانيُحارب الجهل في نفس به شغفتْوأبحُر الجهل أنواعٌ وألوانيُدرّس الفقه في دين المليك ، ولايرضى بديلا ً، فإن الفقهَ تِبيانويَبذلُ المالَ في علم يسود بهفبذلُ مال الفتى في العلم عِرفانهذي الحياة سفينٌ في حقيقتهاوصاحبُ العلم فوق المتن ربانوالفارسُ (النوويٌ) في مُقدمةٍتصغي له عند قول الحق آذانفالضاد تعرفُه ، والفقه عن كَثَبوالأرضُ تعرفه ، والإنس والجانكم في الحديث لهُ شرحٌ به زُبَدٌوفي العقيدة كم للفذ أركانأسفار علم له زادتْ على مائةٍمِدادُها العلمُ ، والقِرطاسُ إحسانوصاحبُ المُلكِ لم يكسرْ عزيمتهإن العزيمة والإيمانَ صِنوانأراد أخذَ نقودٍ مِن رعيتهمن غير حق له ، والناسُ قد لانوايردي التتار بها ، يُعزّ دولتهوليس في الرأس كُرسِيٌّ وتِيجانفإنَّ (بيبرسَ) معروفٌ بغَيرتهِمُوحّدٌ زادُهُ هديٌ وقُرآنأفتى له الكل: خذْ ما شئتَ ما لَهُمُوجاهدِ الشرَ كي ينزاحَ طُغيانلِمَا يَروْنَ على بيبرسَ مِنْ حَنَفٍفليس في قلبه المقرورٍ صُلْبَانلكنما (النووي) قال: ليس لكمعندي دليلٌ على ما قُلْتُ فَيْنَانأنفق حَوائِصَ ما مُلِّكْتَ مِنْ عُبُدٍوبعْ حُلي الجواري ، ذاكَ فُرقانفإنْ كَفَاك أيا (بيبرسَنا) فبِهَاوإن أردت رباً فَأَنْتَ سُلطانإن قلتَ: هاتوا فما يعصيك مِنْ أحدٍإن الرعية - عندَ الخير - عُبْدانفاستعبدت سَوْرَةُ السلطان عزمتَهُطارَ الصوابُ ، وقال السُّوَء غَضْبَانفقال (بيبرسُ): فاخرجْ مِن مدينتناضاقتْ بكَ اليومَ أمصارٌ وأوطانفأومأ (النَّوويُّ) أنَّ طاعتَكمفرْضٌ عليّ ومَنْ لحُكمكم دانواما دام في طاعة الرحمن أمرُكُمُوأنتَ فيها إذن ، وتلكَ أيمَاناللهُ أكبرُ ، إنَّ العلم ذو شرفٍوكل محتقر للعلم دُهقَانيا (مُحيِيَ الدين) ذُرَّ العِز في دمِنافقد تعبدَنا في الدارِ حِيتَانأهلُ العلوم مضتْ أيامُ سُوْدَدِهموعاث مِن بعدهم في الأرض عُقْبانكلٌّ يبيعُ لأهل الحُكْم مِلَّتَهُعمالةٌ قادها في الدار ذوْبَانأقلهم خطراً مَنْ كان مُرتزقاًومَن يُحَرِّفُ وحيَ الله ثُعبانويَثبُتُ اليومَ مَن بالله معتصمٌومَن تعلق بالمخلوق خَسرانفاللهُ ناصرُ من – دوماً – يَلوذُ بهويَخذلُ اللهُ مَن ضلوا ومَن هانوايا أيها القوم ، إن اللهَ جامعُكمليوم حشر ، وعند الله مِيزانما لي أراكم هجرتم أمْرَ بارئكم؟وقد صددتُم ، وهذا الصدُّ هجرانما لي أرى جمعكم في التيه مُنجَدِلاًووجهه مِن بيان الحق خَزيان؟يزخرف الزيف بالآيات مرتجلاًأبِالتحايُلِ وجهُ الحق يَزدان؟فيمَ التعلقُ بالدنيا وزخرفها؟ما للبيب بهذي الدار عمرانوإن فقدتُم لدنياكم عقيدتكمفهل لشَرخ العُرى يا قومِ جُبران؟إني أهيبُ بكم ، والله غايتُناأن تستقيموا ، ثوى في الغي إمعانخافوا القيامة ، إن الله سائلَكموعند ربك جناتٌ ونيرانففي جهنَّم مَن ضلوا ومَن كفرواوفي الجنان ترى مَن بالتقُّى دانوافاجعل إلهي جنانَ الخُلد مسكننافالأنبياءُ بها ، والحُور سُكَّانوالصادقون ومَن باعوا نفوسَهُمُوالصالحونَ ومَن على الهُدَى كانوانحنُ العُصَاةُ ، فكم خُنَّا شريعتَنَاوأنتَ يا ربَّنا بَرٌّ ورحمنوصل ربِّ على المبعوث أحمدناوالآلِ والصَّحبِ ، ما قد عاشَ إنسان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.