مَن ذا يُضارعُكم عزاً وتدبيرا؟أمّن يُطاولكم جاهاً وتوقيرا؟أمَن يواجهكم في أي خندمةٍ؟أمّن يباري مياميناً مغاويرا؟أمّن يُحاكي الذي تحْمُون من مُثُلتُحرّرُ المرء - مِن دنياهُ - تحريرا؟هذي مبادئكم تختالُ مُعلنةأن التقى يجعلُ الإنسانَ مسروراكم شدتمُ المجد في الأصقاع مَقصدكمأن تنشروا الحق والأخلاق والنوراوكم فتحتم بلاداً بطشُ حاكِمِهابالناس أودى بها ، ووطدَ الجُوراوكم أمرتم بمعروفٍ ومَعدلةٍتُبصّرون الورى - بالحق – تبصيراوكم نهيتم بلا خوفٍ ولا وجلعن منكر يُهلك الآنامَ والدوراوكم دعوتم إلى الخير الألى انحرفوافأصبح الشر - بين الناس – مدحوراوكم أزلتم قوىً تُغري بباطلهاحتى تُقيم الخنا والظلم والزوراوتقهر الناس قهراً لا حدود لهوتسترقّ بما تأتي الجماهيرافجاء جحفلكم يطوي تجبّرهمفحرّر الناسَ - كل الناس - تحريرامَن شاء آمن - بالرحمن - متبعاًهديَ الرسول ، وبات السعيُ مشكوراومَن يشأ مُكثهُ - في الكفر - مُنجدلاًفليبق في الكفر ، بات الأمرُ تخييرالا يُكرِهُ السلم عبداً ليس يرغبُهكلا ، ولا يُوسِعُ الأنامَ تعسيراوكم أبنتم سبيل الحق واضحةوفي الديار أقمتم مبدأ الشورىفما افتريتم على رب السما كذباًولم تذيعوا - على القوم - الأساطيرالكم مطامحُ في الجنات موئلهاتؤمّلون بها النعيمَ والحُورافلا مطامح في الدنيا تسيّرُكمولا تعبّدكم (لبنى) ولا نورالكنّ حُب مليك الناس يأسرُكمحتى يُسَيّركم - للخير - تسييراوللتقى أثرٌ في كل منطلقإذ عُمّرتْ مُهجٌ - بالخير - تعميراإني لأكْبرُكم بلا مجاملةٍوأكْبرُ المجدَ - في التاريخ - مذخوراوأكْبرُ الصيت عن علم وتجربةٍوإن للصِيد - في الدنيا - مقاديراوأستشفُ - من الأحداث - عن ثقةٍولا أزوّرُ - في التاريخ - تزويراولا أزيدُ على نقل بدون هوىولا أغيّرُ ما ألقاه تغييراالمسلمون وربي أهلُ مَعدلةٍوبالعدالة يُمسي الظلمُ مَوتوراوأهلُ عِلم وآداب ومعرفةٍوالعلمُ يرفعُ أهليه النحاريراوأهلُ تقوى وإيمان ومَرحمةٍوكم لمسنا - لعطف القوم - تأثيرافيا (قتيبة) أحسنْ كي نطاوعَكمويسِّر الأمرَ يا مِقدامُ تيسييراولا تكن عَجِلاً في الأمر تنشرُهما أمّروك - لقهر الناس - تأميرايا (باهليّ) تقبّلْ عُذر مَن حرصواعلى حياةٍ تزيدُ المرءَ تتبيراأرسلتُ تربة أرضي كي تسير علىأديمها مستريحَ النفس مقروراحتى تبَرّ بما أقسمت مُحتسباً- على المهيمن - أجرَ البر موفورافعلتُ ذلك حقناً للدماء غداًكيلا أرى مَيّتاً - بالسيف - معقوراوأتقى - بالذي أتيتُ - خندمةوالعاقلُ الفذ مَن يخشى المَحاذيراهذا (هبيرة) ، والأبطالُ تصحبُهساقوا إلينا - بما قالوا - التباشيراوبصّروني بشيء كنتُ أجهلهوبيّنوا لي الذي قد كان مَستورامِن أن أهل الهُدى خيرٌ معاملةولستُ أطلِق هذا الوصفَ تغريرالكنْ حقائقُ - في تاريخنا - سُطِرتْوقومُنا سطروا التاريخ تسطيرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.