اهجُ المعلمَ كي يُرى مَذلولاواضربْ دُفوفك ، واسبكِ التطبيلاأضحى المعلم مُسخة لحُثالةٍهي في احتباك الإفكِ أكذبُ قِيلاولقد تزيد على الكُذيبة كِذبةوالكِذبُ أخبثُ عادة ومُيولاهان المعلمُ في زمان جهالةٍفمضى يُصارعُ مُغرضاً وجهولا؟يا ليت شِعري كيف ساءت حالهحتى بكى دَوْراً له مغفولا؟أو ليت شِعري كيف كابد ثاوياًفي الناس يدأبُ لاهثاً ومُجيلا؟بين التلاميذ الألى لم يرحمواحال المعلم مُذ غدا مَذلولاوإدارة لمّا تؤدِ حُقوقهكلا ، ولم تجز الجميلَ جَميلافي حِصةٍ تاهت معالمُ دَربهاولكل مَن حضروا بصائرُ حُولىلم تتخذ لغة الحوار سَجيّةبل كل غِر أشهر التدجيلامِن كل تلميذٍ بضاعته الهوىفي الكيد أشهرَ حُمقه الضِليلاوتعقبوا الأستاذ في أقوالهكلٌ يُحَضر – في المتاهة - سُولاخبثتْ نواياهم ، وأخفق سعيُهمإذ بيّتوا – عند الجدال - ذحولانصبوا الشِباك ، ولم يُراعوا حُرمةوالمكرُ أمسى فاضحاً مَرذولاوتظاهروا بالعلم يُضفي هالةقدسية تستعجلُ المجهولاأما المعلم فانبرى لجدالهموتلا – على طلابه - التنزيلاساق الأدلة مثل شمس أشرقتْويحوز سَبقاً مَن يسوق دليلاومضى يزوّدُهم بوافر عِلمهويُزيلُ – بعد بيانه - التجهيلاما انفك يُثري بعضَ معلوماتهمليكون إثراءُ الخبير بديلالم يألُ جهداً في النصيحة ساقهاحتى ترشّد أنفساً وعُقولاهو ما أراد سوى البيان لسائلكيلا يناظر لا هثاً ومُجيلاهو ما أراد سوى التبسّط مازحاًبعبارةٍ ما جُمّلتْ تجميلاحوتِ النكاتِ لكي تسليَ خاطراًوتفيدَ مُعتكِرَ المِزاج جَهولالم يَدْر أن الدارسين ثعالبٌإذ أشعلوا – للعائدات - فتيلامكروا بأستاذٍ تعمّد نصحَهمواستدرجوه ، وناولوه وُحولافانساق يَحسِبُهم ضحايا بيئةٍعدلتْ عن الحق المبين عُدولافرمى بدلو في النقاش على المَلاليكون ما هم أمّلوا تأميلانصبوا الشِباك ، فعرقلوا أستاذهمفاحتار في أفعالهم مَذهولاهو ما توقع أنهم خدمُ العِداوكبيرُهم أمسى الفتى المَرذولابك يا (ابنَ طرشان) غزتنا فتنةوأبوك عنها أصبحَ المَسؤولاوالنذلُ (أرشد) والشقية أمهإذ أوّلا ما قلته تأويلاطعناك عن قصدٍ بأخبثِ خنجرو(الدلو) مدّ يد الوشاية طولىو(علاءُ) جاملهم ليخرج سالماًعجباً لنذل يُتقنُ التمثيلابئس الإدارة أسندت لحفالةٍمَردتْ على حبْك الخداع طويلافغدا المعلمُ بين أخبثِ جَوقةٍلم تتبعْ هدي الرسول سبيلاأفتتْ بلا علم ، وضلتْ ، واعتدتْويدُ التجاوز في التخرّص طولىوتوشّحتْ بالشائعات فلم تجدْللمُعضلات المُوبقات حُلولابين الذئاب غدوت يا (عبد الكريم) تشفياً ، وتُرى عدمتَ بديلاظلموك إذ أخذوا القرارَ تعنتاًوشفى كبيرُ المعتدين غليلاوانصاعَ للتهديد ينصرُ باطلاًبنذالةٍ ، هي - في القياس - الأولىلم يسأل الشهداء ، لم يَستفتهملمّا يسلْ أهل المَشاهد سُولالم يتخذ لغة التفاهم مَنهجاًحتى يُحَصّلَ حقه تحصيلالمّا يكنْ فيما أراد مُوفقاًإذ غلّبَ التسفيه والتجهيلاعبدَ الكريم رحلت تسبقك المُنىوعسى تحقق – في الدنا - المَأمولاورعاك ربُ الناس خيرَ رعايةٍوجزاك خيراً يا صديقُ جزيلا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.