إن الحقيرَ - على الأرجاس - مجبولُوما لَه - عن سَوادِ القلب - تحويلُأخرجتُه من فؤادٍ لم يكن حذراًأسدي الجميلَ ، كما يُسدي البهاليلكانت ترائبه مأوى لمَن جحدواومَن بضاعتهم عنه الأباطيلكم كان يُدني - من الفؤاد - شرذمةمَن بذلهم في الورى زمرٌ وتطبيلبي قد علوْا في الورى دنيا وآخرةوقد نزلتُ بهم ، والخذلُ مرذوللم أجن خيراً من الأوباش ، مذ فتحتْداري لهم ، ولدى الناس التفاصيلولا يُلامون ، مَن يلوم مَن سفلوا؟أنا المَلوم بما جنى المَناكيلوأستحق الذي أتوْه من مِحنوأستحق اللظى يُزجيه ضِلّيللأنني - غافلاً - أعطيتهم ثقتيوإنني اليومَ - في الأصفاد - مَحبوليبكي الضمير جوىً والنفس شاخصةوالشعرُ - مِن أثر الضراء - مَغلولومزقتني سهامُ الغدر في صلفٍأواهُ كم تختلُ العفّ الأفاعيلحتى غدوتُ رهين الكرب مبتئساًوكيف يسعد مبتولٌ ومتبول؟وما اعتديتُ وبئس الظلم من صفةٍوكيف يُشهر سيفَ الجوْر مَخذول؟وما انتصرتُ لنفسي عند قاتلهاحتى طوتني - على الدرب - الأضاليلفراح ينسج - مِن صوتي - مرافعةثم امتطى صهوة الغرور مَخبولحياته النيْلُ من عرضي وعائلتيوقلبُه - بسِباب الصِيد - مأهولوزرعُ باطله نمتْ براعِمُهوطينُ فتنتهِ أغراه توحِيلوراحَ يخطبُ ودّ العِير مُمْتطياًظهور مَن رضخوا ، والحكمُ مفصولأما اتباعُ الذي بالعُسْف متشحٌومَن له - في القطيع - الطوْلُ والطولأو الانتصار لمظلوم ، مَدامعُهتسحّ ، يفري عُراها القالُ والقِيليدعو المهيمنَ في سِر وفي عَلنودمعُه - في قيام الليل - إكليلويرتجي نصرة الجبار عاجلةخير الرجاء الذي – بالذل - مبذولترد حقاً - لدى الأوباش - مغتصباًوتكشف الستر ، إن الستر مَسدولوما المليكُ بظلام خليقتهكلا ، فعدلُ العزيز الحق مجزوليُملي القديرُ لمَن أغرته قوتهفإن يتبْ نادماً ، فالتوبُ مقبولوإن تمادى ، فأخْذ الله مَوعدُهُإن المُخاتل تُغريه التماهيلفليس يُفلت مِن أخذ القويِّ لهوما لسنة رب الناس تبديلتُرى ألامُ لإخراجي مَن ارتكسواخاب التدني وخاب السمتُ والجيللفظتهم من حياتي دونما خجلوكيف يُرجعني عن ذاك تخجيل؟إنِ استقاموا على الطريقة اعتدلواأواهُ كم يَنقصُ المُعْوَجَ تعديلفسوف أفتح قلبي والديارَ لهموسوف يجمعُنا علمٌ وترتيلوإن ربي - على ما قلتُ - مُقتدرٌوإن ربي - عن الرجْعى - لمسؤول
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.