يراعُ الشوقِ - في القِرطاس- فائرْعلى متن التقى باتَ المُغامرْليبكيَ جَهبذاً - في العلم - فذاًويَغمر باليواقيت السرائرويبكيَ ألمعياً ، لا يُبارىوإن (الشافعي) لفي الضمائرعظيمٌ في مُعالجة القضايارفيعُ القَدر جَيّاشُ المَشاعرله في الفقه مَدرسةٌ وفحوىوكم أزكى المجالسَ والمنابروكم كانت له في القوم ذكرىوكم خاض المعامعَ والمخاطروكم أجلى عن القُرآن جَوْراًوكم أجلى عن التقوى دياجروكان (الشافعي) السَّيف يُحصيرقاب الجهل ، يَجعلها نحائروأعطى لم يَكن - يوماً - بخيلاًوبَذلُ العِلم من أندى المَفاخرودوّن عِلمَهُ خَلقٌ كثيرٌوجفّ الحبرُ في قلبِ المحابروناظرَ لم يكن أبداً جباناًوضجّ الخصمُ من حُجج المُناظرألا يا شافعيّ: لكم سلاميمِنَ الأعماق ، من جوف المجامرفإنك لم تَمت ، بل نحنُ موتىوقد سَكنتْ هويتنا المَقَابروَضِعنا في دهاليز الخطاياوماتَ الفقهُ في شتى الحواضروحققنا كلامك ، لم نُقصرْونقّحنا ، وحبّرنا الدفاترولكنْ لم نُطبّق منه حرفاًوبالإفلاس لازلنا نُجاهروأنت تُجيب سائلةً بصمتٍفقيهٌ في الشرائع والشعائروفقهُك في منازلنا فصيحٌتحنطَ في القراطيس الغوابروقد بلغتَ ما حُملتَ حقاًوأشبعتَ الأوائل والأواخروقُلت الشِّعر فواحَ المُحيافقيهٌ أنت نِحريرٌ وشاعرمناقِبكَ العديدةُ في فؤاديكما المَرجان في أيدى الحرائروعِلمك - في سماء - الكون بدرٌوفقهُك - في بيادينا - غدائرولستُ مُزكياً إياك يوماًعلى الرحمن ، ذي عندي أوامرولكن حَسبُك الرَّحمنُ صِدقاًلكم في جنة المأوى البشائروما هذي المَشَاعرُ غير ذكرىأماط السِّتر عنها من يُغامِر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.