لكل ثوب معاييرٌ وأوزانُوللثباتِ أمَاراتٌ وبُرهانُويَسبقُ الثوبَ إيمانٌ يُؤيّدهولا بقاء له إن ضاع إيمانما الثوبُ إن لم يكن دينٌ يؤازره؟فلا يُبدّله بالعُرْي شيطانوما الحجابُ إذا نِيلتْ صِيانته؟فما أتت شرطه في الدار نِسوانماذا يفيد الحجابُ المرأة انحدرتْإلى الحضيض مع العِير الألى هانوا؟وجاهرتْ بالفجور النفسُ تمقتهُوشدّها لهوان النفس أعوانوباعتِ النفس للأوغاد هيّنةمِن مخرجين همُ للفسق عُبدانفأفسدوها ، وجدّوا في خلاعتهموكان في لِعْبهم بالدين إمعانوقلدوها من الأدوار أقذرهاكأنما هم ودعاة العهر إخوانوناولوها كؤوسَ الدعر مترعةفأشربتها ، وأغرى القلبَ عِصيانوأغدقوا لامعَ الألقاب يسبقهاسيلٌ من المدح بالتزييف مُزدانوبالغوا في اصطناع الوصف إذ وصفواولم يكنْ في عقول القوم رُجحانوأسرفوا في مهاوي الشر دون حيافكلهم لفتاة الليل أخدانوأرخصتْ عِرضها لكي تُمَتعهمفبشّ للعِرض مُهتاجٌ وسكرانوأصبحتْ سِلعة تأوي لعاشقهاوالعشقُ يُحْسنه صبٌ وهيمانولم يكن عاصماً دينٌ ولا خلقٌولا رشادٌ ، فما في القلب إحسانوصدّها عن هُدى الرحمن ما ارتكبتْمن الكبائر يغشاها الألى خانواخانوا أمانة مولاهم وخالقهموعربدوا ، ليتهم في الأرض ما كانواأما التي أصبحتْ عمداً صَنيعتهموكلهم حولها عِيرٌ وذؤبانفأدخلتْ نفسها في السِلم مُخطئةطريقه ، إذ له بابٌ وأركانالبابُ توحيدُ رب الناس يَسبقهخلعُ الطواغي ولا تكونُ أوثانقالت: تحجّبتُ ، قلنا: ما الحجابُ إذالم تدخلي الباب ، هذا السترُ عُريانوكان سهلاً عليها تركُ حِشمتهافما على الحِشمة الصمّاء سلطانأين العقيدة تحمي ما التزمتِ بهمِن الحجاب له التوحيدُ عُنوان؟اليوم عُدتِ إلى الفجور طيّعةوالأمرُ مُشتهرٌ ، ما فيه كِتمانوباب أمرك هذا فتنة عظمتْوالناسُ في فسْره صُمٌ وعُميانأراحَنا الله مِن مَفتونةٍ هزلتْونال عَزمتها هوىً وخذلان
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.