كُفي عن الشكوى ، وعودي القهقرىوتريثي في وصف نيّات الورىأعطِيتِ فرصتكِ التي استكثرتُهاوأنا الذي ما كنت أعلم ما جرىفي فتنةٍ عصفتْ بقلبي والنهىفي معشر أضحى يلوكُ المُنكراأعطيتِهم فرصاً تُعضدها المُدىأما أنا ، فلقد تجرّعتُ الثرىلم تسبُري أغوارهم إذ أوقعواإن الذي حاكوه إفكٌ مفترىفيكِ استطالوا جهرة ، وتخرّصواوكبيرُهم – فيما ادعاه – قد امترىلمّا يُراعوا حُرمة في خوضهمومتى استبان الدربَ أصحاب الفِرى؟وأنا ضحية مكرهم وخِداعهمإذ لم أقابلْ طيباً أو خيّرانسبوا إليكِ مَخارفاً تُزري بناوالعقلُ فيما لفقوا ما فكّراوأنا أتيتُكِ حائراً متحققاًأرجو التماس الحق فيما دُبّراسحْرُ الكلام سبا جميع مداركيفرأيتُني – في الناس – أجترّ المِراورأيتُني – فيهم – ضحية كيدهموالكيد – عن ثِقل الدسائس - أسفراوالمسرحية فصّلتْ ألغازهاوالمعتدي - عن ساق غدر - شمّراوالكل أعرض عن نصيحة ثائرأمسى – على هذي الضعيفة قيصراكال المطاعنَ – في الجدال - معرّضاًبمواقفٍ سبقتْ ، ولتّ وكرّراوتكلف الألفاظ ، لم يكُ منصفاًفي مشهدٍ فيه اللهيبُ تسعّرالم يألُ جهداً في المعائب ساقهاحتى يحسّن – في السجال - المنظراوالشامتون تفكّهوا واستهزأواوكبيرُ فتنتهم شدا وتندّراوالعاذلون توقعوا أن يشهدواحرباً تُصارعُ مَن بغى وتهوّراوصَمَتِّ ، والأحرى بأن تتكلميكيلا ألاقيَ – في الصراع - مُبرراحتى تردي شبهة فتكتْ بناوتُحطمي سيفاً مبيراً مُشهَراأنا ما عهدتكِ – في الشجار - غبيةخرقاء تجترّ الشتائم والمِراأوَما نظرتِ العينَ تقدحُ شرّهاكشواظ نار ، ما استساغ المِجْمراأوَما سمعتِ زئيرَ ليثٍ حاربفمن استفز الليث حتى يزأرا؟تعساً لمن - بالمكر - فرّق بينناوأراد تمزيق الأواصر والعُرَىللهمّ دمّرهُ ، وأبطلْ سِحرهُكيلا يعاود كيده ، أو يسحراواثأر لنا منهُ ومن أعوانهواجعله عِبرة من تطاول وافترى
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.