لتوديعِك المكروب ينهمرُ الدمعُوفي القلب آهاتٌ يؤججُها الوَقعُأأنعيك والذكرى تروح وتغتديويبكي عليك الأهلُ والصحبُ والربع؟ويقطعُ في نفسي اغترابي عن الحِمىوقلبي - لمَا ألقى - يُسربله الرَوعأتتركني أجترّ حزني وغربتي؟وهل ترجعُ - الذكرى - العذاباتُ والدمع؟وبضع سنين كان يكفي لحاجتيولكنْ أراني طال بي ذلك البضعبدار أعاني في جواها مَرارةوبلوايَ فيها لا يُبارحُها صُقعأتذكر يا جدّي تفاصيل رحلتي؟ألا إنها - في عالم الغربة - البدعوما لي يدٌ فيها ، فلستُ بمُذنبوفي أمرها - والله - كم يصعُبُ القطعأطلت ، وما لي في الإطالة رغبةولكنْ بلادي غالها الكبتُ والقمعوما بعتُ أهلي مثلما باع أرذلٌولا مِلتي طوعاً بدا ذلك البيعوما فارقتْني ذكرياتك لحظةولا غاب عني النظمُ ، كلا ، ولا السجعلجدي كلامٌ كاليواقيت ، لفظهيحِنّ له - من ترنيماته - السمعلئن كنتُ أوتيتُ القريضَ ونظمَهفجدي المَعينُ العذبُ والنهرُ والنبعهو الدوحة الشمّاء دفتْ ظلالهاوأما أنا منها فصدقاً أنا الفرععليك مِن الرحمن أجملُ رحمةٍإلى أن يحين الحشرُ والفصلُ والجَمع
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.