هذه الفضلى بنت شهم أديبِعاش يبكي على تردي الشعوبِجاهدتْ بالشعر الأصيل ، وذادتْعن قضايا شجّتْ نياط القلوبرصدتْ للأخلاق شعراً ونثراًوارتدتْ درعاً سابغاً في الحروبوأحستْ بالكيد يغشى قراناوالجنود الأعداء خلف الصليبورياحُ التغريب في كل وادٍفاجأتنا بما وراء الهبوبومُدى الاستشراق أدمتْ عقولاًجُردتْ من مواهب وكُسوبودعاوى التخريب أودتْ بقومأزهم ما قد عاينوا من خطوبودعاة الإفلاس زادوا فجوراًوانحلالاً يُفني مِداد الأديبوحماة التضليل جند الأعاديما لأيٍّ في مكره من ضريبيستسيغ الضلال في كل صُقعكل وغدٍ للموبقات رقيبواقع أخزى من جميع الدناياوقضايا تشقي فؤاد اللبيبوأناس قد استكانوا لهزلواستساغوا - جهراً - ركوب الذنوبوكثير من النسا كالبغاياكل أنثى تحتال مثل اللعوبفي ثياب تزري بمن ترتديهاهل يُحلي الشمطاءَ كشفُ الجيوب؟أمِن العقل السيرُ في ثوب دُعْروعليه مِن كل مسكٍ وطيب؟في زمان طغتْ عليه المخازيوغدا ذو الأخلاق مثلَ الغريبوعليهم (بنت البوادي) أطلتْهذه شمسٌ ما لها من غروبأفحمتهم بالشعر أعتى عليهمفي التهاجي من أي سيفٍ قشيبكأبيها تلقن الظلم درساًتتحدى ببأس كل خطيبوعليها من الإباء دروعٌتتقي من سيل الدماء الصبيبتحتمي من سهم غدور خؤونوتعافي من أي رمح مصيبظهرتْ - في الميدان - أكثر بأساًثم صبّتْ - عمداً - كؤوس اللهيبمَلَكٌ قد دكتْ حصون المناياتلك تنوي إرجاع حق سليبأختنا في الإسلام قدّمتِ خيراًووصفتِ الأدواء مثل الطبيبفجزاكِ الرحمنُ خيراً كثيراًجل شأنُ الله السميع الرقيب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.