يا خطيباً يرجو لقا الخلاقمُستسيغاً في حُبه ما يُلاقيلا تُجاملْ في دين ربك يوماًإن هذا من مفردات النفاقلا تُطوِّعْ شرعَ المليك ارتزاقاًجنب النفسَ لعنة الرزاقلا تُحرِّفْ آياتِ ربِّك طوعاًتجتني بالتحريف بعضَ ارتزاقكلُّ ما تخشى لا يُساوي التدَنيوالتدَني مَطِية الإخفاقأولوياتُ الوعظ لاحتْ لداعصادع بالتبيين في الآفاقمُشمَئِزاً من كل جُبن يُدَسِّيمُعْرضاً عن تخذيل بعض الرفاقليس يرضى دَنِية في بلاغلا يَنِي في الفتيا على الإطلاقباذلاً في التوحيد أسمى جهودٍلا يرى معبوداً سوى الخلاقشارحاً أنواعَه باجتهادٍمُؤْثِراً آراءً سَمَتْ باتفاقكم أبانَ التشريعَ ليس يُحابيمُستميتاً كأنه في استباقكم دعا للمعروف قوماً حيارىفاستحبوا مكارمَ الأخلاقكم تحدَّى التغريبَ يَجتاحُ داراًسربلتْها سِهامُ الاستشراقكم تصدَّى للكيد من كل صِنفٍمُمْسكاً للمصاب بالترياقكم رمى تبديعَ العِدا بسهامليس فيها شيءٌ من الإشفاقلم يكنْ مُنصاعاً لأمر الطواغيمُستبيحاً كرامة الميثاقمستفيضاً في أمهات القضاياليس يخشى ضُراً على الأرزاقوله إسقاط بآيات ذِكْركي نراها دَلتْ بكل انطباقليس في وادٍ في سِواه البرايابينه والآنام عَزَّ التلاقيما الدروسُ إنْ لم تُعالجْ سُقوطاًأو تُقوِّضْ آثارَ كل شِقاق؟أو تُصَحِّحْ مسارَ قوم تردَّواعندما ساروا في مَهاوي الدَّمار؟أو تُجدِّدْ ديناً يُصارعُ هجراًمِن أناس بُلوا بشرِّ افتراق؟أو تمُجَّ التنصيرَ يُزري بشَعبمنه خُصَّ في غفلةٍ باختناق؟ما الفتاوَى إنْ حَرَّمتْ بعضَ حِلواحتوتْها إرهاصة استغلاق؟شَرعنتْ فوضى كم تروحُ وتغدوثم أضفتْ شرعية الإنطلاقفي دُجاها يغدو المباحُ حراماًعندما تُفتي جَوقة الفسَّاقأيهذا الداعي استفقْ مِن سُباتٍآذنتْ شمسُ الحق بالإشراقراقبِ المولى في الخطابة ، واعلمأنَّ كلاً فان ، ويَبقى الباقي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.