أين انسجامُ العيش والأربُ؟أين انبساط الروح والطربُ؟أين ابتسامُ القلب يُبهجني؟أين التئامُ الشمل والرغب؟أين اجتماعُ الأهل يُسعدني؟أين القريضُ العذبُ والأدبُ؟أين الرجالُ الصِيدُ يُطربنيمنهم كلامٌ بعضُه الرطب؟هم ساعدي في غربةٍ قطعتْمني العُروق ، فبتّ أحتسبهم بسمتي ، إن كنتُ مبتئساًهم فرحتي ، إن بتّ أنتحبإني أراهم في دجى ألمينوراً يُضئُ ، كأنهم شُهُبفي كل ركن خلفوا طللاًيبكي على تصويره العجبفالدارُ من بعد الضياء دجىًحتى يراعُ الشعر يكتئبوالنفسُ - من بعد الصفا - كدرٌوالقلبُ - من فرط الجوى - لجبوالروح – مما نالها - تعبتْوالحسّ أضنى شعرَه الخببإني افتقدتُ الزهر يُتحفنيعطراً وريحاناً له أرَبهم - في حياتي - الأنسُ يُؤنسُنيهم - في حياتي – العِز والنسبهم - في حياتي - النورُ مُؤتلقاًهم - في حياتي – الصحبُ والحَسبهم – في حياتي – الفرْحُ إن صمتواحتى وإنْ - في هجعتي - شغبواهم – في حياتي – الشوق يغمرنيحباً ، وإن جدّوا وإن لعبواهم باقة من ورد (عَزتنا)منها الشذى الفوّاحُ يُجتلبإني – من الأعماق - أكْبرهمإذ إنهم فتيانناً النجُبفيهم كتبتُ الشعر مرتجلاًحتى حوتْ أشعارَهم كتبأبني عليهم كل أمنيةٍأن يُصبحوا ذخراً له الغلبأعددتُ للهيجا ثلاثتهموالزادُ – في الهيجاء - يُطلبناشدتُ رب الناس يجعلهمشُمّا إذا حلوا ، وإن ذهبواعَبدان للمولى ، وذا عُمرٌوالأمّ - في عِز الإبا - سببوالشهمُ (عبد الله) ممتحنٌلمّا يَشُقه اللهو واللعِبلمّا رأى الإسلام مبتئساًأفضى إليه الضيقُ والغضبفاختار أن يحيا لنصرتهفالفذ – للإسلام - ينتسبيا عابد الرحمن ، يا أمليخلّ الدُمى ، فالسلمُ مُكتئبقمْ عَطر الدنيا بشرعتهحتى يزول الحزنُ والرهَبواستنصر القهار في لجأإذ نصرُه – للهَدي - يقتربيا أيها الفاروق: أمتناأودتْ بها الشحناءُ والريَبقم خلصِ الدارَ التي أسِرتْوالطغمة العادون كم غصبواحرّرْ بسيف الحق مَقدسَهافالمسجدُ الأقصى بها خربطهّرٍ بقاع السلم يا عمرٌفالسِلْم فيها بات يغتربواقمع دهاقينَ الفجور بهالا يَصرفنْك الخوفُ والنوبوحّدْ (أبا حفص) كتائبناغال علينا الجمعُ واللقبواهزمْ طواغيت الضلال ، كفىما أفسدوا ، فالدارُ تضطربتفديك نفسي لا أضنّ بهايُهديكها – عند النزال - أب(عُمَرَ الهُدى) أرجعْ خلافتنامن بعد أن أدمى العُرى اللهبأسميتك (الفاروق) ، أقصدهايرضاك أهل الحق والعَرَبيا من كتبتُ الشعر فيه صدىًغنتْ به الآكامُ والخشُبلم يَرْعه الأهلون أجمعهمفاستسخروا حتى بدا الكذبإذ إنهم - في المال - قد غرقواوزخارفَ الدنيا لقد طلبواإني لفظتُ الأمس زخرفهاواليوم طمّت بيننا الحُجُبمَرضاة بارينا إذن أمليوالجنة الفيحاء والعُرُبإني لأدعو أن يُجنبكمربي هوى الدنيا ، فذا النصبإني أرى – في حبكم - هدفييا من على آدابكم نثِبكونوا – لهذا الدين – مَأسدةما خاب مَن في الله يحتسب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.