غيرُ مُجْد في العِيرِ لَوْمي وشِعرِيولهذا قَد حارَ في التيه أَمْرِيليس يَلْوِي على اتباعي غُفاةٌولهذا خبَّأتُ في القلب سِرِّيكيف يُعْطَى نُورَ الرشاد سَفيهٌكيف ألقِي على الأراذلِ خَيْري؟في دياري قد بَذلتُ عطائيوأرانِي على اللظى كُنْتُ أجريفأبنْتُ المِنْهاجَ ، لمْ أتخوفكمْ كوَى قلبي كلُّ صدٍّ وجمركمْ سَهِرتُ الليل الطويل أعانيبينما في الفرْح قد نام غَيْريوَهَنَ العظمُ المستكين بجسميهل يُعِيدُ العُمْرَ المُغَاضِبَ شِعري؟إنَّما الآهاتُ المريرة تَتْرَىآهِ مِنْ قَيْدٍ يحتوي بَوْحُ فكريفَمَتى أمشِي بين قوميَ حُرًّابفؤادٍ فيما أعانيه حُرِّ؟ومتى يحيا القلب فيهم قريرًا؟وإلام أحيا بظلمٍ وشر؟ومتى نلقى في قرانا رجالاً؟ومتى يا قلباهُ يَبْزُغُ فَجْرِي؟أرضُنا ضاعَتْ ثم خارت قُواناوَذُلِّلْنَا - بين البرايا - بقهركم زهِدْنا في الدين دهرًا طويلاًوالأعادي فينا تبيع وتَشْريوشبابٌ في كل صُقْع تردىوعذارى أتقنَّ فَنَّ التَّعريحُرُمَاتٌ أَمْسَتْ تُداسُ بأرضيوعليها في العين دمعيَ يَسْريوذئابٌ تَجْتَثُّ كل جميلوتُحَلي دُعر البغايا بعطرتَذْبَحُ الحق المستبين جهارًاوتُغطي التقوى بحيْفٍ وسِحرملتقاهم مثلُ الخَوارج صِدقًاًوعلينا جمرٌ بمِخلب نسروتراهُ عند الطواغي نسيمًاعينه في دمع الجوى عينُ هِرأَحَرامٌ أنْ يَصْدُقَ الرَّبَّ يومًاً؟ضاق عن عصيان الورى كل حَصْروسواءٌ عند الورى كلُّ زَيْفٍورشادٍ ، إذ أهدروا كل قدرأيها اللاهون الغفاةُ ، أفيقواقلتُ رأيي ، عند المُهَيْمِنِ أَجْرينَبْتَةٌ أردتْ في البرايا صِبَاهَاولها فيهم لم يعد أي ذِكْرإن هذي في الروض ، لم تتطهرلم تطقْ من بين الورى بعضَ طهرشككتْ في نور «الجمال» ، وعَابَتْعنتراً عُدوانًا بِغِلٍّ ومَكردلستْ فيَّ طُهرَ «المفاهيم» عمْدًاأتراها يا صاحبي ليس تدري؟رُبَّ عِلْمٍ قاد القطيعَ لجَهْلوظُنونٍ ساقَتْ لإثم وَوِزروبقايا عِلْمٍ تَروحُ وتغدولا تُساوي بالله فلسًا لِحِبرونفوسٍ في الجَهل كم تتمطىما لها عند الملتقى ظل صَبروشبابٍ أضنى الرجالات بحثًاًخصّها بالتَّكرار في بعض عمروهوَ مِنْ أخلاق الرجالات خالٍآهِ من مستهجَنِ الرأي غِريَحْسَبُ العِلمَ المستنيرَ حِساءًإن هذا شيء يَؤز ويُزريوادّعوْا أن العلم فيهم تسامىوهُمُ دون العلم حقًّاً بدَهْرجعلوا الشيطانَ الرجيم دليلاًوأبا جهل يستثير ويُغْرِيإنهم أقزامُ جيلٍ تدنىوُثُنٌ صيغتْ من حديد وصَخْروأحاسيسٌ عربدتْ دون وعيسَكِرتْ ، والتضليلُ يأتي بسكرليت شعري كيف الضلال طواها؟وطوى أعناق الأنام بخمر؟وجهولٌ أمسى عليهم إمامًاواستعاروا نورًا يليق ببدرمَلَأوهُ بالزَّهْو حتى تمادىفي هواهُ في سِرِّهِ وبجهرقلبُه لم يَعْرف سنا البشْر يومًاإنما في التكشير فاق المَعَرِّيولهُ أخذ في الكلام عجيبٌتارة يُنْبِي ، ثم أخرى يُوَرِّيوإذا مِنْ حول الفتى القوم صَرْعىبوجوهٍ مِنْ لَوْعَةِ البَحْثِ صُفْرِوعيونٍ كمْ كابدت مِن ليالتنشدُ العِلْمَ المصطفى بتحرِّوقراطيسٍ كمْ حَوَتْ مِنْ عزيفٍوسطورٍ مِنْ كل زيفٍ وعُهْروشريطٍ يُثِيرُ فتنة هَلْكىوحوارٍ يمتدُّ مدة شهروعلى أوراقِ الجرائد قِسطٌوهُراءٌ لمَّا يُعَد لنشروشِياهٌ أضحتْ تُصفِقُ دومًاورعاديدٌ للخرافات تشْرِيفاسعدوا يا أذناب صِهيونَ ، إنَّاجَوْقة سيستْ في قُراها بجَورإننا أُسْدٌ على من أنابواقد حذقْنا في دارنا كل نحرقد قَتَلنا الأفذاذَ منا عِيانًاوخرجنا من ذا الحساب بصِفرنحن قد شوّهنا الحنيفة عمْدًاواختلقْنا كابن السلول ونَضْروسَخِرنا مِنْ كل غالٍ كريموسقطْنا في كل غَمْطٍ وكِبروانطلى تزييفُ النصارى علينافشربْنا من كل فسق وكُفرربِّ أدركْ عَبْدًا يذوبُ انكسارًاربِّ واجبرْ ذلي وضعفي وكَسْرِيفي فلاةٍ للجاهلية عبدٌيبتغي فيها كل رُشدٍ وخيرفاح مِنْهُ النورُ الأغر عطيرًاخاف خِزيًا في يوم بعثٍ وحشرنبتةٌ ذي بَيْداؤُها قتلتْهاسحقتْها بكل طردٍ وزجرخَمَّشَتْهَا الأشواكُ حتى استكانَتْفاستساغَتْ من كل نار وضيرِوسقاهَا الصَّبَارُ كأسَ مَرارٍفمَحَا منها كلَّ حُسْنِ لبكروأبادَ الشِّيحُ البغيضُ صباهافبكاها من كل إنس وطَيروأزالَ الضريعُ بَعْض الأمانيوحَمَى هُودًا خلف صخر ودَيروتحدى الشِّيحُ الظَلومُ ضياهافاستحالَ القَصْرُ المَشِيدُ لِوَكْروطوى الزَّقُوم الحَقُودُ سَنَاهاوشوى أهداب الإباء بقِدركيْفَ يحلُو في ذي الهزيمة عيشٌ؟ربِّ فرِّجْ ، وابعثْ طيوفًاً لنَصر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.