صدّقتَ ألفاظ الكلام فِعالاوأخفت بالصوت المَهيب رجالاوزأرت كالأسد الهَصور مُغاضباًلتصد قوماً – في العَدا - جُهّالالم يفقهوا أدب الحوار ولا الحيافحَوَى النقاشُ تكلفاً وخبالاصالوا وجالوا دون أي قواعدٍفأتوْا مغالطة خبت وضلالاهاجوا وماجوا دون أي مبررفأتوا خزعبلة تجرّ وبالاوأنا أحاول أن أصد هجومهموأجنب المتصارعين نِزالاهي لم تكن حرباً يهيجُ أوارهاهي لم تكن يا مغرضين قِتالابل فتنة أشعلتمُ نيرانهاوكبيرُكُم حمل اللواءَ ، وغالىوتبعتموه كأنكم عُبدانهفمنحتموه مهابة وجلالافكسرتُ أنف الجعظري مُقاطعاًلمّا سألتُ – وقد أصاخ - سؤالافإذا به متلعثماً يهذي كمنجعل الجواب تمحّكاً وهزالافأبنتُ جهلاً يعتريه مقنطراًوهزمتُ فظاً أحمقاً مجهالافتميّزوا غيظاً ، وراهن جمعُهمأنْ لا يكون مزمجراً مُحتالافإذا بأسئلةٍ تُحَيّرُ سامعاًفأجبتُها حتى أفض مجالافتوعّدوني أنْ قهرتُ جميعهمإن احتجاجيَ خيّب الآمالافتحلقوا حولي ككل ضحيةٍبين الضباع تواجه الأهوالافاحترتُ كيف أفر من هذا البلاوالجبنُ شرٌ منهجاً وفِعالالكنْ تجمهرُهم تعقب همتيفرأيتُني برماحهم مغتالافإذا بإبراهيم يوهن كيدهممستصحباً في حربه سربالاأرغى وأزبد مستهيناً بالغثاوبما أعدوا ، ثم صال وجالاقال: اعلموا أنْ ليس (أحمد) وحدهُيا مبطلون ، كفاكمُ استهبالاوأنا الفداءُ له بكل صراحةٍوهْو الذي كم قدّم الأفضالاأنا لستُ أسْلِمه لكم ولمكركمأمسى الذي تتوقعون مُحالامَن مسّه فلسوف يلقى حتفهأنا لستُ أضرب ها هنا أمثالاهيا اذهبوا لرحالكم وشؤونكمواستسمحوا أقوامكم والآلاكفوا الأياديَ جُملة عن صاحبيكيلا تُرى أفرادُكم أوصالافتفرقوا عني ، وعادوا القهقرى- بعد انهزام الجمع – عود ثكالىكلٌ تظاهرَ بالمَضا ، لكنهعن درب (إبراهيم) حاد ومالالمّا رأوا بأساً يروحُ ويغتديلم يُصبحوا في صدّه أبطالايا ربِّ (إبراهيمُ) صان كرامتيفارزقه منك كرامة ونوالامَن غير ربي يستجيبُ توسّليوتبتُلي سبحانه وتعالى؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.