شريدٌ - في زوايا العُمْر - يبحث عن لياليهِ ومَأواهُوتخمِش جُرحَه الأوهامُ ، والآلامُ مأواها حناياهبراه الخوفُ والتفكيرُ في المجهول ، يخشى من خطاياهشريدٌ يكتبُ الأشعار ، والقرّاء بالأوقات قد بخلوافلم يقرأ قصائده سواد الناس ، فيم البذل والعمل؟ولم يشكر له أحدٌ عواطفه ، وقد أودى بها الخجلشريدٌ في ظلال الحرف يكتبه ويرسمه ولا يدريأيُمسي حرفه درباً وأسباباً توصّله إلى القبر؟أم اْن الحرفَ قنديلٌ يُوَصّل نوره للمجد والفخر؟شريدٌ زادُه التقوى وحب الله والإيمانُ والعزمتغرّب في بقاع الأرض يصحب أهله ، والعُدّة العلميفرّ بدينه مِن دار شقوته إلى دار بها الهمشريدٌ ينسجُ الآهاتِ جلباباً ، وفي أحشائه الجرحعلى التوحيد قد دمعتْ سرائره ، وطال الليلُ والشرحوفي القرطاس دمعُ يراعِه حزنٌ وكرباتٌ بها قرحشريدٌ والورى مِن حوله شمتوا لمَأساة يُعانيهاكأن هموم أمته على أعصابه سقطتْ بلاويهافإن لم ترحموا يا قوم كفوا الخوضَ والتضليل والتيها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.