شُموخ في الحياة وفي المماتِوقانا الله شر النائباتِتوارتْ شمسُ عمركِ في صباهاوخط الموت دائرة الفواتمفاجأة تحيّر من رآهاففيها عِبرة تزجي العِظاتوذكرى تستقيمُ بها النواياإذا انحرفتْ ببعض الذكرياتودرسٌ في المصائر لا يُبارىولغز في ممارسة الحياةوما سلمتْ دواب الأرض يوماًولا الآنام من أخذ المماتسَبرتُ العيش جداً واجتهاداًوحللتُ الرؤى والتضحياتوصاحبتُ الكبار أريد هدياًيُبلغني سبيل الأمنياتوطالعتُ الكتابات احتساباًوفيها كم أطلتُ تأملاتيوعاملتُ الخلائق باحتراموآثرتُ العَطا والمَكرماتوصغتُ الشعرَ فيما كنت ألقىوحبّرتُ الصدى في الأمسياتفألفيتُ الحياة تقيمُ شأناًلقوم مِن هُواة الترّهاتوتخفضُ آخرين لهم عطاءٌيفوقُ اليومَ كل الأعطياتوسيفُ الموت ماض لا يُحابيكأن الخلق باتوا أضْحياتله كل الخلائق في ارتقابوإن سكنوا بروجاً في الفلاةوإن عاشوا من الأعوام ردحاًوإن لم يشتكوا أدنى شكاةوإن غفلوا عن الرُجعى تماماًفموتُهُمُ - برغم الأنف - آتودنيا النوق تأسرُ كل لبوتُعجز كل ألسنة الرواةوتفتن من تأملها ملياًوتهدي الذكر غضاً للغفاةفسعيٌ دون كَلِّ في البراريوسيرُ تغنج حَذِرُ الأناةوأسفارٌ تنوء بها أسودٌوأحمالٌ كمثل المُعضلاتوطاقاتٌ تفوقُ حدودَ وصفٍأديبٌ مَن يصوغ لها الصفاتوخلقٌ فيه آياتٌ تجلتْتسبّح رب كل الكائناتتعالى الله أبدع كل خلقويهديهِ لفعل الطيباتتحدى الله بالخلق البرايافأخرس – بالتحدي - كل عاتفهم لن يَخلقوا حتى ذباباًوإن جمعوا لذا أعتى العتاةوإن يسلبهم شيئاً ذبابٌفلن يستنقذوا بعض الفتاتوخلق النوق يُبهر كل عينويَعيا العقل عن ذكر السِماتفلما امتدّ سهمُ الموت غاصتقوائمُها بدون مُقدماتوكنّ يسرن في أبهى احتفالمسيراً فاق أحلى الأغنياتيُسلين الخواطر في دلالويهدين الترنم للحُداةكمثل الغِيد سارت نوقُ قومعلى كثبانهم مُتبختراتخرائدُ حسنُهن له بريقٌفهل للنوق دندنة البنات؟وزار الموتُ إحداهن عصراًإذ اصطدمتْ بإحدى الشاحناتفما ارتجفتْ ، وما سَحّتْ دموعاًوما قبلتْ أراجيف النعاةوما نظرتْ ببارقة اعتراضعلى موت جنى زهر الحياةوما رضختْ بذل مَن استكانتْوما قنطتْ لفعل العائداتولكنْ واجهتْ بالعز موتاًتحدى كل أسباب النجاةوقد قبلتْ قضاء الله فيهابقلب مُفعم بشذى الثباتورأسٍ لم تنكسْه المناياوعزمِ المؤمنات الخيّراتوجسمٍ لم تحطمْه الرزاياوبأسِ الصالحات الفضلياتومَن يرَها يظن بها حياةفقد جلستْ جلوس المُتعباتوقد بركَتْ ، وحنّ لها أديمٌوما باحت بشيءٍ من شَكاةوكنتُ حسبتها ترتاح قسطاًلتصطحب النياقَ إلى الفلاةولم أرها تقلب أي طرفٍكمؤمنةٍ ترتّل في الصلاةلها صمتٌ يُحيّر مَن يراهاوفيها لن يُصدّق شائعاتلأن العين تبصرُ في اعتبارورؤيا العين أوقعُ للثقاتشموخ الناقة العصماء يُبكيويأسرُ وعْيَ ألباب التقاةبصرتُ بها ، ولم أبرحْ مكانيوكررتُ السؤالَ على الرعاةفقيل: إذا علموا لأتوْا سِراعاًفهم للنوق مِن خير الحُماةفأمسكتُ اليراع ، وقلتُ مرحىبخير قصيدةٍ تشجي رُواتيورحتُ أصوّر المأساة شِعراًفما قلبي المعذبُ مِن صَفاةوعند غروب شمس اليوم كانتقصيدتنا تخط الدائراتوكان الصوم ضيفاً لكلينايُلِين الصومُ أفئدة القساةفذي صامت عن العيش امتثالاًلأمر الله رب الكائناتوصُمتُ اليوم للمولى احتساباًفصومُ الشهر أرجى الطيباتولان الشعرُ حتى نلت قصديوطابت فيه سيدة اللغاتوأبّنتُ الفقيدة بالتحاياوجاملتُ النياق النيراتكما شمختْ نويقتنا لموتٍنقشتُ الشعرَ دون تأوّهاتفكان عزاؤنا بالشعر عِزاًوتأبيني لها خيرُ الهباتشُموخكِ بات - في الدنيا - نشيداًسيذكرُه التقاة مع العُصاة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.