الأرضُ ضجَّتْ بالذي يؤذيهاولذا اشتكت لمليكها أهليهاالله خالق كل شيء وحدهولذا استحق العز والتنزيهاوكذا استحق من الأنام عبادةتستوعب الإفرادَ والتأليهالا رب يعبد غيره سبحانهوأرى الذي يرجو سواه سفيهاتعساً لعُبَّاد القبور جميعهمولسانُ كلٍّ قد غدا يُطريهاعُبَّادُ غير الله قد لفظوا الهُدىوكأنما سننٌ أهواؤهم تُجريهاهل مستساغ شركهم وضلالهم؟ودعاة فتنتهم تضخم فيهاأيُطاعُ غيرُ الله في تشريعه؟هذا يشوِّه ديننا تشويهاأم أن قوماً ألهوا شركاءهمفرأوا لديان الأنام شبيها؟لا يغفر الرحمن شركاً مُخرجامن ملة الإسلام إذ يُرْديهافإذا المكلف تاب منه حقيقةقبل المليك متابة يأتيهاوالله يغفر كل شرك أصغروكبائراً أصحابها تُخفيهاوصغائراً أخرى تعاظم عدُّهاومزالقاً أصحابها تُبديهالكنْ بتوحيدٍ تجرد للذيرزق النفوس هداية تهديهاتوحيد رب خالق متفضلوهبات رب الناس من يحصيها؟ورأيتُ توحيد العبادة واجباًوالنفس تطمح للذي يعليهاورأيتُ توحيد الصفات سبيلناحتى ننزه ربنا تنزيهاوإلهنا عن كل نقص قد سماولذا استحق من الورى التأليهاوعن المعايب قد سما ، وصفاتهلقد استمت عن كل ما يزريهاوخضوعُنا لله يعلي شأننالنبيت عن عز نفاخر تِيهاعز المهيمنُ ، بالهداية خصناوبه القلوب وعت لما يهديهاوإذا أصيب القوم في توحيدهمواستمرأوا التضليلَ والتمويهاوتعبَّدوا شهواتهم وسُلومهمومطاعناً عاداتهم تحويهاواستعذبوا ما يرتئي كبراؤهمودجى تقاليدٍ تني أهليهاوبها استحلوا ما الشريعة حرَّمتْأو حرَّموا ما قد أحلتْ تيهاباؤوا بشركً أكبر مُستوجبللخلدِ في نار يُعذب فيها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.