شيماءُ خُصِّي الورى بأطيب الزادِنُصحٌ تحِنّ له مشاعرُ الحاديوعطِّريهم بما آنستِ مِن رَشَدٍلقد يُفيقون من جهل بإرشادوبصِّريهم بما عاينتِ من قيمتَهدي السبيل ، وتروي نهمة الصاديوأعلميهم بما في الحق من شرفٍلأن أهل الهُدى هم خيرُ أجوادوزيِّني نفحاتِ الهَدي مُعلنةًأن قد سبقتِ الغُثا في سُنة الهاديوجمِّلي سُبُل التقوى لمَن ركنواإلى الفنون زكَتْ في السهل والواديوحسِّني التوبة المُثلى لمَن قصدتْفردَّها الطبلُ والمِزمار والناديوبيِّني ثِقَلَ التنازلاتِ لمَنترجو نُجوميةً في ظل أمجادوناصحي مَن غفتْ يوماً ضمائرُهمفأشبَعوا النفس من قبائح الزادفي مسرح ، هذه الدنيا محلتُهورجسُه في البرايا رائحٌ غادشيماء هذي من الأعماق فرحتُنانزفُّها بارتياح صادح شادمن القلوب نُحيي كل تائبةٍتحررتْ من لظى غُلِّ وأصفادتابت إلى الله مِن سُوآى ومعصيةٍوزايلتْ - في البرايا - سوءَ أوغادوأشهرتْ سيفَها في نحر زَلتهافلم يَرَ السيفُ منها بعض إغمادتُلقِّن الناس ما في النصح من أرجونُصحُها في الهُدى يُزري بنقادِتُحَذر القوم من شر يَحيق بهمتأتي كوارثُه من غير مِيعادهي الفنونُ تحَلي كل منقصةٍوكم تُقدم من كفر وإلحادوكم تُحَرِّف من تاريخ أمتناوكم تزيِّفُ من عادات أجدادوكم تُضخِّم من فئران حِقبتناحتى يكونوا كعِقبان وآسادوكم تُسّعِّر نار الحرب تجعلُهاجمراً يَطيحُ ببُلدان وأفرادوكم تثير من الغرائز انطلقتْووهجُها لم يَخَفْ من أي إخمادوكم تُضَيِّع أوقاتاً وقد حُسِبَتْوكم تُحرِّق من نُهَىً وأكبادوكم تنال من التوحيد في وَضَحوكم نصوصٍ روتْ بدون إسنادبرامجٌ عُرضتْ ، والفنُ باركهاوكم تُقدم مِن زور وأضدادوالراقصون على آلامنا رقصواوليس تحتاج بلواهم لأشهادوجحفلُ الفن في الهيجا له ألقٌيمضي وأجنادُه من شرِّ أجنادنحن الضحايا ، وهم في غيهم رتعواواستمتعوا دون تنغيص وتَسْهاد(شيماء مَنَّ عليكِ اللهُ ، فاعتبريواستنقذي مَن سعتْ للفن بالكادوادعي إلى الله عن علم وتبصرةٍفرُبَّ نصح أتى بخير عُبادوربما أثمرتْ دعواكِ في غَجَرفحَوَّلتهم إلى صِيدٍ وزُهادوالأمرُ أولُه عقيدة نورهاتحتاج جذوته دوماً لإيقادوقد يجيئك أهل الفن في ولهٍلكي يُعيدوكِ ، لا تصغي لحُسادوقد يُشوش جمعٌ في جرائدهفأنتِ أكبر مِن سوءٍ وإرعادوقد يُمدكِ بالأموال أغلبهمفقاطعي شر أقوام وإمدادأغناكِ ربك بالتقوى ، فأنت بهتُزكين فحوى التقى كأمِّ خَلادلا تفتُري لحظة عن نصح من هبطتْإلى الحضيض عليها دعرُه بادهي الضحية مهما كابرتْ وبغتْسعتْ إليه بأصحاب وروّادشيماءُ كوني لهذا الدين داعيةًلكي تفوزي بخيراتٍ وإسعادلذاكَ فلتدرسي علوم شرعتناوإن يكن نصَبٌ وبعضُ إجهادفلن تكوني بدون العلم واعيةبما يُراد لأخلاق وعُبادأحبكِ الكل مُذ فاصلتِ مَن فسقواوالأمر أعظم مِن عزم وأورادهداكِ ربكِ مِن ضلالةٍ جثمتْعلى الفؤاد ، تعالى ربنا الهاديفالحمد لله مَن أزاح غمتهامن بعد أن شربتْ فيهِ بأوتادشيماء فلتصحبي مَن دينها اتبعتْهذي ورب الورى من خير أعضادوزايلي من رأتْ في الفن قِبلتهاحتى استكانتْ له بكل إخلادوالموت مُدركنا ، فلنستعدّ لهإذ ليس يترك منا أي آحادوفي القيامة ترجو كل ذاتِ أذىًلو بينها والأذى بعيدُ آماد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.