رَفعوا عليك سماتِ نور العبقريةفرأيت نفسكِ في سماء الألمعيةومضيت في الدنيا كما البُهم الغويةوسعيت نحو الموت يا هذا الضحيةلعبت بك الأوهام والأيدي الخفيةفهويت كالصفصاف مكبوت الطويةفخدعتهم فوراً بدعوى سامريةقلت: اصبروا حتى أرى هذي القضيةهم صدقوك لأنهم خشبٌ خويةرفعوك فوق حقيقة النفس الغبيةلو كان عندهمُ الهُدى والمنطقيةأو كان عندهمُ اليواقيت الجليةأو كان عندهمُ التحقق والرويةأو كان عندهمُ المصابيحُ السويةما مسهم زيفُ الأباطيل العتيةولما اصطلوا جهراً بنيران الأذيةلكنهم ذهلوا بترياق المعيةوطغى الغرور كما رصاص البندقيةوسرى هشيم الوهم في الفطر النقيةومضى دخان الغدر يذهب بالبقيةوجرى لهيبُ الغبن فوق الشاعريةثم ادعى المغرور بعض العاطفيةوتعلل المغمور في حب الشهيةأن الحياة تعفنت بالجاهليةسكنت نضارتها السراديب الدعيةخادعت كل الخلق بالفتوى البهيةإن الذي يهذي بدرب اللولبيةويطل من عليائه من مشربيةويصافح الشيطان عبر النرجسيةحتام يسحقه لظى النفس الدنيةويذوق من نار الغرور الفاعليةويُحطم المغرورَ ظل العسجديةوتذيبه الأوهامُ تفقِده الهويةولسوف تذروه الملمات القوية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.