أسَمِعتَ ما قال الضميرُ المبتشرْلمّا أسرّ بذي الكُليمات الغُررْ؟إذ عطّرَ الأسماعَ بالوعظ الذيأوحاه دون تهيّب لمن ادّكرألقاه دون تخوفٍ في حينهإلقاءَ مَن لفظ التوجسَ والحذرهذي - ورب الناس - أشجعُ طفلةٍتُهدي الحقيقة دون أن تخشى الخطرلم يُحْنِ هامتها تعنتُ والدٍكلا ، ولا عُقبى الدغاول والغِيَروضميرُها للحق يستبقُ الخطاويعيشُ وقادَ البصيرة والبصرعَفّ اللسان ، له عزيمة مخلصويشعّ - في الظلماء - نوراً كالقمرلم يرضَ بالظلم المُقنع منهجاًوطريقة تفضي إلى شيءٍ نكرإن الحرام وإن رَبَتْ أرباحهيوماً يقود إلى المهالك والخُسُرلا شيء مثلُ الحِل يُبهجُ عيشناويُجنبُ الناسَ المَضرة والكدروالحق أجدر أن يعالج ما اعترىصفو الحياة من الإذاية والضجركم من نذير طالعتْه نفوسُنالكنْ تجاهلنا ، ولم تُغن النذروكم انحدرنا للمطامع ، نارُهالم تُبق شيئاً عاينته ، ولم تذروكم انحرفنا عن شريعة ربناوالشرعُ أفضل ما يُعَز به البشرما الغشُ بين الناس إلا لعنةتئد الضمائر عندما تقلو العبرالغش يجلبُ كل ألوان الأذىويُحيلُ عالمنا إلى بعض الأثركم دمّر الغش البيوت فأصبحتْكثبان رمل في مجاهيل الحُفروالغِش يُورث أهله ضنك الشقاوجزاء من غش الأنام غداً سقروالطفلة العصماء قالت: يا أبيأقصِرْ فإن الغِش ليس بمنتصروالنارُ أرسلها المهيمنُ منذراًيُنبيك عمّا خبأتْ كفُ القدروشفاك ربك – بالحَريق - مُسَعّراًلتذوق - في الدنيا - اللهيبَ المستعرإن المثوبة قد تصد عقوبةوالغش دربٌ للضلالة والسُعُرأبتاه تبْ ، وارجعْ ، وأحسنْ ، واعتذرْحتى يُخلصك المليكُ المقتدر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.