أعاتبكن حُباً واحتسابافهل تقبلن نصحي والعتابا؟وهل ترضين تحكيماً يجَلّيغموضاً مستطيلاً مسترابا؟وهل تُنصتن للبرهان يَسبينُهىً سألت ، وتنتظر الجوابا؟وهل تُصغين للأفكار طابتوتُعرض فيه عرضاً مستطابا؟وهل تفهمن قصدي من كلامأسوقُ رموزه شهداً مذابا؟وأختصر المدى في عرض قوليلأكشف مَن على ملأ تغابىوأستبق الخطا نحو التحديلأكتسح الهواجس والسراباوأدحضُ شبهة سادت وراجتوفينا - مَن لباطلها - استجاباوأقمعُ من يؤصّل للتدنيوللتحريف يعتصبُ اعتصاباوأقتلعُ المغالطة احتوتنافأحدثتِ التخبط والمصاباوأدلي – في خِضمّ الزيف - دلويوآخذكن في صفي غِلاباوأبذل جهد منتصر لحقلدى الباغين يُغتصب اغتصاباوأوقف من تعالم عند حدٍوآخذ موقفاً منه احتسابابنا أمسى المُحاضر مُستخفاًوما احترم الشيوخ ولا الشباباوأفتى – في المحاضرة – افتئاتاًخزعبلة توشحتِ السراباأراني لم أنل منكن حتىتكلن ليَ الشتائم والسباباوكنتُ تلوتُ من آيات ربيفكيف يُلام من يتلو الكتابا؟وقولَ المصطفى أوردتُ غضالكيلا يشهد الرأي اضطراباوسُقتُ أدلتي ، وهزمتُ خصميوذِعتُ لمن تُجادلني الجواباوأسقطت التكلف من حسابيوجَرّدتُ المسائل والحسابافهاجمتُنني أعتى هجومكأني قلتُ زوراً أو كِذاباوأشهرتُن في وجهي سيوفاًلعاً للسيف إذ برح القِراباوكِلتُن القوادحَ فاضحاتٍتفوقُ إذا أتت صوبي الحِراباولم ترحمن ضعفي واغترابيويُرحم مَن يُصارعُ الاغتراباولم تعذرن بارقة انفعاليفهل أمست مُكافأتي العَذابا؟ألا إني أردتُ لكنّ خيراًتنلن به الشرافة والثواباأناصحُ ، والنصيحة بعض جوديلكي تلزمن في الهرْج الصواباوإن يكُ في النصيحة بعضُ حزمأنا للحزم أنتسبُ انتساباأصارحُكن لا أخفي اعتقاديبفتيا أصبحت عجباً عُجابالأن الدين قد أمسى غريباًلذا أبكي ، وأنتحبُ انتحاباوأسألُ: هل تعلمتُن شرعاً؟كفى بالشرع عيشاً وارتباباوهل نلتُن قسطاً من سجايابه تأمنّ في الأخرى العِقابا؟لقد شقيتْ بكن الأرضُ طراًوباتتْ تشتكي الغِيد الكِعابايمينَ الله إنا في انحطاطٍيُجندلنا ، ولا ندري المآبافعُدْن إلى الشريعة من قريبوأعلنّ الندامة والمتاباوموتُ المرء سيفٌ لا يُحابيومَن في سُنة المولى يُحابَى؟وضرب النشأ ضرباً مستساغاًإذا أخطا أرى أمراً صواباوفي القرآن تصديقٌ لقوليتلوتُ لكُن آياتٍ عِذاباوسُقتُ حديث مولانا تِباعاًلأكمل – في مجادلتي - النِصاباوضرب الناشز الرعناء شرعٌإذا لم يفصل الوعظ الخطاباولم تردعْ ليالي الهجر حمقاتُضاعف – في معيشتها - الصعاباوأمتنا على هذا استقرّتْفكيف عن النساء اليوم غابا؟وقالوا: الغربُ يُكْرمُ كل أنثىوليس يسوم نِسوته عَذاباوهذا محضُ بُهتان وإفكٍوزيفٌ فيه نرتاب ارتياباوعنهم شاعتِ الأخبارُ حتىغزتْ كل المدائن والرحابافضربٌ يكسر العظم انتقاماًويكسرُ رغم قوتها الرقاباوضربٌ يفقأ العين احتوتهالكيماتٌ بهن الوعي غاباوضربٌ قد أسال دماً حصيناًكسيل الماء يحتمل الحَباباوضربٌ به الكدماتُ جاءتفهل كانت مزاحاً أو دِعابا؟وضربٌ منه كم أنثى استجارتْفما لقيت لها فذاً مهاباوضربٌ منه في الأيدي بقاياتفوق إذا نظرتَ لها الخِضاباوقد يُفضي لموت النفس ضربٌألا خاب الذي غالى وخاباوليس الحالُ ملتبساً علينافإنترنيتُهم قشعَ الضباباومعلوماته انتظمتْ وصحّتْومن بها يحتجّ فقد أصاباألا فاقرأن عن تلك المآسيألا وافتحن للتحقيق باباالا وادرسن أحوال الضحايالكي تُدركن رأيي المستطاباوآثرن التثبّت والتحريفإن الحق ما شهد احتجاباهداكُنّ المليكُ لكل حقفهدْيُ إلهنا خيرٌ ثوابا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.