سُوءُ الختام ، وفي ربيع شبابِوالموت وافى بعد سوء جوابِلو كان يعلم فاسق بفسوقهلم يدّرع بالفسق أي كعابتعستْ نفوسٌ بالضلال تدينتْوتريدُ - في الأخرى - عظيم ثوابخابتْ عقولٌ قد تعبدها الهوىفإذا بها لم تدر أي صوابخسرتْ قلوبٌ جاهرتْ بفسادهاورمى عليها الجهلُ شر حِرابوتنكرت للصالحات فما صفتْأبداً ، ولم تعمل ليوم حسابوتبعثرتْ آمالها عبر الدجىواستصحبتْ للهزل شر صحابوسطا عليها من تعقب أهلهافغدت تعاني من عتي ذئابحتى رأت أعتى الضلالات الهُدىورأت سلامتها أليم مصابوفتاتنا هذي ضحية ردةٍإذ أفلست فتذرعتْ بسبابلم تمتثلْ نصحاً يُبصرها الهُدىكيلا يكون الكفر فصل خطابوغداً تطاولها نهاية عهدهاوالموت كان بداية لعقابوالناس ترقب ، والمنية تجتنيعمر الصبية في نضير شبابلم يأسفوا ، أن المليك أذاقهاكأس الردى ، فهوتْ بطي كتابفاعجبْ لأسباب القضاء وأخذهفي التو مُجرمة أشد عُجابوأرى بساحة فكرنا أمثالهافي الافترا والزور كالكذابهو قد دعا لنبوةٍ مزعومةٍولذا استباح الوغد خير جنابوقد اشترى ذمماً تتابع كفرهوأذل أقواماً بذل رقابوأتى بدين للقطيع مُيَسروكأنهم - خابوا - بعالم غابكلٌ تنازل عن ديانته التيمن يتبعْها حاز كل صوابهم صدقوه ، وبعدُ خافوا بطشهأيهاب من قد عاش غير مهاب؟أيعيب شرع محمد مَن أشركواوهو الذي - والله - غير معاب؟أيسب أصحاب النبي مخرفٌ؟أينال من أسَد نعيق غراب؟ومضى يناوئ من يعارض فكرهويُسيم من يعصيه سوء عذابومن اهتدى بهداه فليأمنْ علىطول المدى من بأس أي صعابوفتاتنا ممن به قد آمنواوبقشر دعوة ما ارتأى ولُبابوعلى الذي ماتت ستُبعث والذيهو ربنا ، والرب ليس يُحابييُحصي على كل الورى أعمالهمسبحان ربي الغافر التوابأبواب توبته تنادي من غفاما خاب عبد لاذ بالأبواب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.