خاب الذي كذباً - على الله - افترىليُزيغ بالتلفيق ألباب الورىمازال يكذبُ كي يثبّت باطلاًويَكيلَ بهتاناً تُزخرفه الفِرىوعلى النبيّ الكِذْبُ أخبثُ رُتبةوالنارُ عقبى مَن يسوقُ المُنكراولقد نحَذر مِن مساوئ مَن مضىلنحصّنَ الأحياء مِن سُوءٍ جرىلم نقصدِ التقليلَ مِن أقدارهملكنْ نعيذ - مِن الخطا - أهل القرىفلعل عبداً يستجيبُ لقصدناويتوبُ مما - في هواجسه - امترىويرى حقيقة نفسه متجرداًحتى يخفّ إلى التقى ، ويُشمرالا يستهينُ بذنبه مستغنياًعن توبةٍ تودي بما هو دبّراويُصحّح الدرب الذي يسعى بهويبيت مُرتاحَ السريرة خيّراكيلا يُضِيعَ ثوابَه النزقُ الذيأغراه بالعصيان كي يتأخراإحساننا للميّتين المسلمين أمانةلا شك في هذا ، ولا أدنى مِراإذ إنهم في ذمة المولى غدَوْاولئن يكونوا غيّبوا تحت الثرىنُطري محاسنهم ، ونمدحُ خيرهمليكون ما بذلوا أجلّ وأشهراونبينُ الأخطاء قد وقعوا بهاليكون دربُ الحق صُبحاً مُسفرا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.