نصائحُ أصبحتْ دَرباً وزاداوعلماً وانطلاقاً واجتهاداًوتربية تُبصِّرُ بالمعاليوتُحيي - رغم قسوتها - الجهاداوتزرعُ في الضمير هدىً وتقوىلتزدادَ المجاهدة ازدياداوتغرسَ في الفؤاد سنا التساميعن الدنيا لتغمرَه رشاداوتعليمٌ له أسسٌ وفحوىمحمدُ من معالمها استفاداورجّع ذكرَها سِراً وجهراًلذاك انقادَ – للعمل - انقيادامعلمه أجادَ ، ولم يُقصّرُوبالخبرات والأخلاق جاداوحذره الركونُ إلى الأعاديوجنبه الرذيلة والفساداوأدبّه ، ولقنه الوصايابأمته التي أمست تُعادىوعلمه الفضائلَ والتحدّيوفي العزمات أشربَه العِناداوفهّمه كتابَ الله حتىيكون له مدى الأيام زاداودرسه الحديث بكل صبرلذا اتأدتْ جوارحُه اتئاداوفي الإسلام فقهه احتساباًلذا اعتاد المُناظرة اعتياداوثقفه ليغدوَ عبقرياًويُزري بالخصوم كما أراداودرّبه على الفتيا مِراراًلينفع ذلك المُفتي العِباداوعلمه ركوبَ الخيل حتىيُغُيرَ ضحىً فيمتطيَ الجواداوعلمه السباحة في خِضَمٍوأكبرَ جُهده لمّا أجادافأخرج للورى سلطان داركم ارتعد العِدا منه ارتعاداتولى الحكمَ بعد أبيه حُباًوتوصية فلم يذق الرّقاداوعبّأ جنده للحرب حتىيؤمّنَ ما به يحمي البلاداويظفرَ بالعِدا براً وبحراًويصطادَ القياصرة اصطياداويفتحَ - باسم رب الناس - دُوراًتُعاني الاحتلالَ والاضطهادافلم يقتلْ صبياً أو فتاةأو الجُند الألى فرّوا فرادىأو الرجل المسن يريد سِلماًعلى العُكّاز يعتمدُ اعتماداولم يهلكْ زروعاً أو ثماراًوإنْ أصحابُها ارتدّوا ارتداداولا دَكّتْ مدافعُه بيوتاًولا هو - في معاركه - تمادىولم يُرق الدماءَ بدون حقكمن - في ساحة الهيجا - تهادىهي الأخلاق تحكمُه ، وتُضفيعليه سَنا البطولة والودادافرحمة ربنا المولى عليهفكم بالعدل والتوحيد نادىفلم يكُ ظالماً في أي حربيرى أجنادَ جحفله جَرادايزجّ بهم ليقتلهم جميعاًوكان - بوسعه - لو أن تفادىفجُد يا رب بالمأوى عليهوخص بدعوتي هذي مُراداوسامحْ مِن (بني عثمان) قوماًقبلتَهُمُ ، فكم رحموا العِبادا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.