كانت تؤمّلُ - في التثبيط - إخلاداكيما تؤلبَ أوغاداً وحُساداكانت تزيد لظى النيران ملهبةوتُوسِع الحقدَ - تلو الحقد - أحقاداكانت تحضّ - على الإيقاع - عامدةوتملأ الجو إرغاءً وإزباداكانت تحرّض مَن كادوا ، ومَن حنقواوتغمرُ الهممَ الرعناءَ إفساداكانت تُزمجر في اللاهين ، تحْفِزهموتُوقدُ النار – للباغين - إيقاداكانت تعبئ أجناداً لملحمةٍوتُلزمُ الجندَ تحذيراً وإرشاداكانت تُجيِّش جيشاً مِن صَهاينةٍسُيوفهم صُوّبتْ كيداً وإرصادالكي تهيئ للفرسان أسلحةوتدرسُ الحربَ آفاقاً وآماداكانت تنال من الإسلام في صلفٍوكم أقامت أكاليلاً وأعياداثم استقامتْ على منهاج خالقهاونارُها أخمِدتْ – بالسلم - إخمادالوسي شرفتِ بهذا الدين فانطلقيوادْعي إلى الله مَن - عن دينه - حاداوبيِّني الحق – للضُلال - في وضحفربما أصبح الضُّلاّل عُبّاداوجادلي - عن كتاب الله - مَن كفروالقد يكونون – للقرآن - أجناداواستشهدي بالألى أطرَوْا شريعتنامستشرقين ، وكُتاباً ، ونُقاداونافحي عن رسول الله في جَلدٍبذا تقيمين - بين الناس - أمجاداوعلّمي الناس مَن ضلوا ومَن جهلواأن يُفردوا الله – بالتوحيد - إفرادانريد خندمة في (كمبريدجَ) تفِيبحق شِرعتنا ، تصُد إلحاداونستفيد من الحرية انتظمتْكل العقائد أفكاراً وأبعاداوندفع الشر عن دين تعقبهقومٌ قد اتخذوا - واللهِ - أندادلوسي أريدكِ – للإسلام - داعيةوأشهد الله رب الناس إشهاداأعداؤنا نشطوا في نشر باطلهمورتلوا - من دجى التلمود - أوراداوصدّروا العُهر ، كي يُغووا شبيبتناوحاربوا السِلم ، والأخلاق ، والضاداوكبلونا بإعلام يُحطمناوأشهروا الفسق أغلالاً ، وأصفاداوأغرقونا بما يُبيد عزتناوهل يكون الردى لأمَّةٍ زادا؟كما تريْن لهم بأسٌ يهدّدناوإن – للبأس - أجناداً وأعتادالوسي أريدكِ في الميدان صائلةعلى عدو - برغم الأنف - قد سادابالأمس كانوا عبيداً ، لا اعتداد بهمواليوم باتوا - على التقاة - أسياداهذي معادلة صعبٌ تفهمُهاوصوتها يملأ الآذانَ إرعاداالمسلمون هُمُ الأعلون منزلةوإن للقول - في التاريخ - إسناداوشِرعة الحق عليا في مَرابعهامهما طغى الكفر في الأمصار أو كادايا رب نصرَك إنا اليوم في ضَعةٍفاهزمْ طغاة غدَوْا - في الكيدِ - أوغادا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.