يا من تسلحت بالأوهام والظلَمِفبُؤتَ منها بفهمٍ سَيئ سَقِمِوجئت زوراً مِن الأقوال تطلقهاعلى عَواهنها في كل مُصطدمثم افتريت على رب السما كذباًفكنت أبشعَ أفاكٍ ومُجترمواحتلت يا نذلُ في سِر وفي عَلنلكي تشوّه ما في الناس مِن قيموما احترمت كتاب الله يا لكعاًومَن يَخضْ - في كلام - الله ينهزموما ارعويت لأقوال النبيّ ، فهلغرقت في حَماة التشكيك والتهم؟وما استمعت لمن يُهديك حُجّتهفهل أصابتك لوثاتٌ من الصمم؟وما نطقت سوى بالسخف مُرتضياًبما تقول ، وذا مِن أفظع الجُرُموما استحيت مِن الألفاظ جارحةوكم كلام يسوقُ المرء للندمكأن فاك عن الأخلاق مُحتجبٌعساه يُرزقُ مما قال بالبكموما استجبت لنصح مِن ذوي رَشدٍقالوه - في الله - أو خطوه بالقلموما اتعظت بما جرى لمُجترئأدى به كيدُه للخسر والنقموما اعتبرت مِن الآيات أرسلهارب السماء على الكفار مِن إرموما احتفلت بما في الذكر مِن نذرفيها الوعيدُ لأهل الفسق والغشموما استميت عن البُهتان تنشرُهإذ استهنت بشرع الله والحُرُموما تورّعت عن سُوءٍ ، ومَخبثةٍتقودُ صاحبَها لهوّة العدموما تنزهت عن هزل بُليت بهوالهزلُ يمحقُ ما في النفس مِن شِيمفاخرت بالجاهلية الرّعناء في صلفٍوهل يُفاخَر بالأرجاس والرّمم؟مازلت تنفخ فيها ، يا صريع هوىًوكم سحرت الغثا بالصوت والكلممازلت تُوسِعُها مدحاً وتزكِيةلكي يراها الورى بالمَظهر السنممازلت ترفعُها في كل مُعتركٍكالبند في ساحة الهيجاء والعلممازلت تفرضها فرضاً ، وتحملناعلى عِبادة ما صاغته من صنممازلت تدأبُ مِن ترويج باطلهابين الخلائق مِن عُرْب ومِن عَجممازلت تذكرُ مِن تاريخها نتفاًمستمرئاً خلط أعتى السم بالدسممازلت تذكرُ من أخبار سادتهاوليس مِن سادةٍ فيها ولا قِممتقولُ: أهلي وآبائي وعائلتيتُفاخرُ الناس بالأبطال والبُهُمتُفاخرُ الناس بالقبائل اعتنقتْسُلومها ، وغدتْ كالشاء والغنمتقول داري ، أما عاينت ما ارتكبتمن المصائب والأرزاء والإزم؟لم تلتزم شِرعة لله قد فرضتْومَن يكن مؤمناً بالله يلتزمولم تقِم من حدود الله ما أمرتْبه الشريعة وفق المنهج اللقمولم تذرْ داعياً لله دون أذىًتَصُبُّه مُترعاً بالظلم والقحمإذ يممتْ وجهها للغرب مُذعنةطوعاً ، وما يممتْ للبيت والحراموأنت تنسج من فخر عباءتهامن بعد ما فقدتْ رِيادة الأمموكيف تنكرُ عمداً جاهليتهامُستصحباً ترّهات الظالم الغلم؟هل يدّعي صالحٌ بما ادّعيت به؟يا صاح أقصرْ عن الأهواء ، واستقمشريعة الله نورٌ ساطعٌ أبداًوالجاهلية ألوانٌ من الظلمفتبْ إلى الله عما قلت من سَفهٍإن الذي قلته يفوقُ سَفك دمعساك تنجو من التجريح ، تسمعهمِن المغاوير ، في سعيره التمملا ، لن نكنيَ في الألفاظ نطلقهابل نرسلُ اللفظ كالنيران والخِذمإذ إنها رخصة مِن النبي لنابكل لفظٍ صريح غير منبهممن ادعى بدعاء الجاهلية فيعُجْب وفاخرَ بالأنساب واللحُمفإنه مِن جُثى نار السعير غداًلأنه جاء جُرماً بالغ العظملذا أعِضّوه ، ما في القول توريةواستحضروا سَيئ الأسماء والسِيمولا تُكَنوا بألفاظٍ مُغايرةٍفليس ما قال هناتٍ من اللممإن الذي قالهُ سُوآى وفاحشةبلفظ مجترئ بالفحش متسمإن شاء تاب ، وربي سوف يقبلهوسوف يُنقذه مِن مَرتع وَخِمنبيَّنا جئتنا بشرعةٍ جعلتْفخارنا بالهُدى والحق والقيمصلى عليك مليك الناس أجمعهميا رحمة أرسلت للعُرْب والعَجَمبذي الصلاة ختمتُ الشعرَ مُكتفياًوإن مَدحي لكم من عذب مُختتمي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.