بُوّئتِ - في (دار السلام) - مَقاماورُزقتِ - فيها - بهجة ووئاماوملائكُ الرحمن جاءتْ تحتفيتُلقِي عليكِ تحية ، وسلاماوحباكِ رب الناس خيرَ عطائهيا مَن وَلاؤكِ - للحليل - تسامىلمّا قرأتُ القولَ هذا شدّنيوغدا الثناءُ - على الفعال - لزاما(أسماءُ) خصّي - بالرّشاد - نساءناإذ ليس يَخشى جُلهن مَلامالمّا مَرقن مِن التعفف والحَياوالناصحُ المِقدامُ مَلّ كلاماوالغيرة انتحرتْ ، فسادتْ جُرأةوغدتْ أماراتُ الحياء حُطاماوالنارُ شبّت في المدائن والقرىوشُواظها أمسى لظىً وضِراماوالدارُ قد جُرفتْ بسيل عارمٍوالسيلُ عمّ حرائراً وكِراماما هذه الفوضى؟ وما هو حدّها؟إني لأرجو للضياع ختاماهذا التهتكُ والسفولُ كِلاهمابهوى التساهل والتبذل ساماوالفتنة انتشرتْ ، وسادت ريحُهاوالعَفّ - مِن هول الفساد - انضاما(أسماء) تذكرُ مِن شهامة بعلهاما يجعل البعلَ التقيّ هُماماحفظته لمّا غاب حفظ تقيةٍترعى الذمار ، وتُعْظِمُ الإسلاماوتذكرتْ ما قد يعكّرُ صَفوهوهي التي - عن ذاك - لا تتعامىقاست ، وإن يكُ خاب كل قِياسهافعلامَ رفضُ سخا النبي؟ علاما؟لكنها احتاطت لغيْرة زوجهاكيلا تُسبّب جَفوة ، وخِصاماللهم أكرمْها ، وأعظم أجرَهاواجعلْ لها - في المحْسنات - مقاما
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.