الطلحُ في شوك الرمادِ ، معذبٌ يتأرجحُيهتاجُ مِن حر الكثيب ، وقد غدا يترنحويثور في وجه العناويمور فيه ، ويكدحمتسربلٌ في حيرةٍوينال منه الصيدحيا طلح ، يا ملك الفواكه ، كلها ، بل أملحأرح الفؤادَ ولا تثرإن الدياجيَ تلفحوالجهلُ قاتلُ طلعِكمإن اللظى لا يمزحفي غابةٍ يا طلح نحيا ، والكرامة تُجرَحوالكل فيها غادرٌوالكلبُ فيها ينبحإلا التقيّ فصامتٌوإذا تنفس ، يُكبحفي غابةٍ تئد الورىوالوغدُ فيها يُفلحتطفو الأفاعي فوقهاوالقِرش فيها يسبحوالناسُ بعد فمُحْدِثٌفتناً تموج ، وتكسحأو مستريبٌ عابثٌأو ببّغاءٌ يصدحوالعمرُ بعدُ فمُسخةوالأمر حقاً فادحوالشوكُ أدمي طلحَناوالجيلُ هذا مَسرحكلٌ يؤدّي دورهوالكبشُ فيها ينطحوالقوم في موت الفنافوق الكثيب تضرحواأما الظلامُ فقوتهموإليه كلٌ يطمحوجدوا طعام البطن سهلا فانتشوْا ، وتبجحواوكذا طعام الفرْج يملأ دورهم ، فتوقحواأخِذوا من الدين استراحوا ، والمنية تطفحيا طلح كُف عن الجوىفالجفن قد يتقرحأما الوضيعُ فسامقٌفي غيّهِ يتوشحفارحم فؤادك طلحناإن الفؤاد سيُذبحوالحب مذخورٌ لمنيُرضي المليك ، فيفرحوعطاؤه للشرع غضٌ ، عن يقين يُفصحلا يستحِلّ محرماًإن الحرام لأقبحكالورد فواحُ الشذىوعلى السنا يتفتحلا يعبأ الطلح الأريب بحاقد يتقيحزبدُ العميل سينقضيوابن السلول سيُفضحوعصابة الطاغوت يوماً تستكين وتنزحوالشعر يوماً في الأنام بلا عنا يُتصفحوالطلح ساعتها يُسَرّ ويستريحُ ويمرح
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.