كيف تطوي إباءك الضراءُ؟يا أبياً أودى به الأدعياءُ؟كنتَ أحسنتَ بالمناكيد ظناًفإذا هم مصائبٌ وبلاءوبنيتَ اليقينَ - فيهم - سراباًفتهاوى بما ظننتَ البناءكيف ترجو من الغفاة رشاداً؟صاح إن الأوباش فعلاً غثاءلا يلامُ الأنذالُ ، أنت ملومٌفتحمّل صرعى إليك أساؤواوتسلح بالصبر إن رُمت نُصحاًيعشق الصبرَ في الأذى الحكماءوتجلدْ في المُعضلاتِ ، وأكثرْمن دعاء الرحمن ، نعم العزاءأنت أولى بكل سمتٍ جميلفاحتمل ، لا يلعبْ بك السفهاءدعك منهم ومن فعالٍ أتوْهاكن أبياً ، لا يُثنك اللؤماءخفف اللوم ، آهةُ القلب ثُكلىوالعتابُ يختال فيه الشقاءباخعٌ أنت النفسَ قهراً وحزناًوتُدمِّي فؤادك الشحناءكجوادٍ مُكبلٍ بقيودٍتتمنى نضاله الهيجاءفاعقل الدرس واستمع نُصح شعريوالقريضُ يعنو له الشعراءرٌب شعرٍ منه النصيحة فاحتْفتفطنْ لِمَا أتى الأعداء
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.