الحقُ ينصرُه الشمُ الأجاويدُ
والدينُ يظهرُه الرئبالة الصِيدُ
وللمبادئ والأخلاق كوكبة
مِن الكِرام لهم - في نصحهم - جُود
وللفضائل أفذاذ تعززها
وليس يَصرفهم عنها الرعاديد
والصدقُ مُنتصرٌ يزهو بصولته
والزيفُ - مهما اكتسى بالحق - موؤود
وبالأباطيل يودي مَن يُعَظمها
والخسْرُ رِقٌ - على الضُلال - معهود
وللأضاليل أقوامٌ تتيهُ بها
وسعيُهم في الورى - بالضنك - منكود
وما استوت قِيمٌ تحيا – لها - أممٌ
وهم بها - في الدُنا - شمٌ أجاويد
وحزمة مِن ردئ الفكر بائدة
يحيا - لها وبها - عِيرٌ جَلاميد
يا قيصرَ الروم خذها دون مَرحمةٍ
مِن فارس لم يُؤثر فيه تهديد
مشروطة مِن فم (السهمي) واعدة
أولاكَها رجلٌ - في الصِيد - معدود
ألفيتَ حجته - في الحق - ثابتة
وبأسُها - في مدى التنظير - مرصود
ولا تزلزلها السيوفُ مُشهرَة
ولا يشوّهُها رأيٌ وتفنيد
ولا يُغيّرُها إغراءُ مَن زعموا
أن الأشاوس - للدنيا – عبابيد
وابن (الحذافة) لم يَكسرْ تعففه
أن توّجت - بالكلابيب - الأخاديد
هو الحديدُ تزيدُ النارُ نضرته
كما يزيدُ سنا الإسلام توحيد
فانظر إلى ثِقل الإيمان آزره
فلم يُمِله بما أغريت تعميد
كلا ، وما جنحتْ نفسٌ لمَنقصةٍ
ولم يَهُدّ قوى (السهمي) تهويد
بل استقام على صراط خالقه
إن الصمود - أمام الكفر - محمود
فعاد منتصراً ، والجُندُ في أثر
وللمغاوير - بالبشرى - تغاريد
ماذا هنالك مِن سَعدٍ ومِن فرح
حتى يُبشّرَ - بالأفراح - غِريد
عادت جحافلُ قد كانت مُكبلة
وليس يهوي - لدى الأسر - الصناديد
يا ليت شعري وللفاروق دندنة
في خير يوم أتى ، كأنه العيد
وقبّل الرأسَ مزهواً بفعلته
إن الجميل - ببذل الخير - مردود
والكل تابعه بلا مراجعةٍ
والاعترافُ - بفضل الناس - منشود
بحقها قبلة ، ما كان أجملها
قِوامُها مِدَحٌ تترى وتمجيد
إذ يستحق بها (السهميّ) مِدحته
وللخليفة – بالأمداح - تأييد
وقبّل الناسُ رأسَ الشهم تكرمة
وأسعدتْه أهازيجٌ وتقصيد
فمَن يُباريه في عِز وفي شرفٍ؟
إن المدائحَ - للأمجاد - توطيد
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.