أشرتَ بالرأي ، والبرهانُ مقرونُوأمرُ رب الأنام الكافُ والنونُوكنتُ أبّنْتُ كُلاً في قصيدتهفهل يعيد لنا من غاب تأبين؟لكنه الدَّيْن – مثلُ القيد – في عنقيوللوفاء به شرط وعُربونأكبرْتُ رأيَك لمّا أن جهرتَ بهوقلتُ أفعل ، والجميلُ ممنونأبا جمال جزاكَ الله مَكرُمةعلى النصيحة زانتها المضامينوفارقُ السن لم يجعلك في حرجولم تُخفك مِن الردّ الأظانينمساحة الودِّ لم تُحدثْ مُشاحنةإذ ألفت بيننا الطاعاتُ والدينولم يُلِنك حياءٌ عن مصارحةٍما في الصراحة إرجافٌ ولا لِينيا (أحمدَ الخير) أبشرْ سوف أنظمهاقصيدة نظمُها البديعُ موزونوالواقعيّة فحواها وزبدتْهاما قيمة الشعر إن أملاه تدشين؟أصوغها مثلما ذكرتَ مُحتسباولفظها بسنا الإخلاص مشحونلم آل جهدا ، ولم أبخل بعارفةٍلكي تزان بمرآها الدواوينوما خفرت جوارا أنت معلنهُبرغم أن يَراع الشعر محزونولم أؤجل لحين ما وعدتُ بهوشاهدي في الذي ذكرتُه الحينوأنت أعلم بالأشعار أكتبهاوجُلها بالوفا والحب مقرونالوالدان هما الحياةُ ماتعةوالعيشُ فيه على الدعوى البراهينكم أسعداني بما قالا وما بذلاوكل بذل له مدحٌ وتدشينوناصحاني وجدّا في مُراجعتيإن وسوستْ في قناعاتي الشياطينوربياني صغيراً خيرَ تربيةوفي القصائد إثباتٌ وتدوينوأكرماني بما اسطاعاه تلبيةلواعظ الخير ، فالإكرام مكنونوشجعاني على المعروف أصنعُهبين الخلائق حتى قيل مجنونوناولاني حُسامَ الحق مشتهراًلأنصر الحق إن ساد الفراعينوعلماني اتباعَ الهَدْي في ثقةٍجُند الحنيفة آسادٌ عرانينوأرشداني إلى الثراء أنشدهليس الثراء أتتْ به الفدادينولقناني الرضا بما خُصصتُ بهواليومَ يُثمر إرشاد وتلقينووجهاني بلا ضيق ولا سأمإلى الصراحة إن غلا الدهاقينوأشرباني من الإباء أجملَهفلا يُسربلني ظلمٌ ولا هُونوكنتُ هاجرتُ عن أهل وعن وطنوفي اغترابي دهى الفؤادَ توطينداري قلتْ كل مَن راموا شرافتهافهاجرتْ عن مجاليها الملايينأنى اتجهتَ ترى من أهلها زمُراومَن بقوْا في الحِمى فهم مساجينوالبعض ضمتهم الأجداثُ باكيةعلى المكائد أملاها الهوامينوالبعض آثر أن يموت منتحراحتى يحوز عطاياها القوارينوالبعض فرّ من الجحيم يُشعلهبين الأنام على الدرب الملاعينوقلتُ: آتي لكي أراكَ يا أبتيفقال: كلا ، وإن عمّت طواعينوإن أتيتَ فقد تزيدني غضباولا يغرنْك تزييفٌ وتوهيناحتَلتِ الدارَ - رغم الأنف - شرذمةأمست يُحركها عِيرٌ مجانينفهل تجيئ إلى البلاء يا ولدي؟قد زال عز وخيراتٌ وتمكينونحن نرجو (صلاحا) كي يوحدناوالكل يسأل: هل تكون (حطين)؟شتان بين الذي تركتَ مِن زمنوبين ما أحدث الحُمر الأساطينفلا تقل: أتّقي ، ولا أعارضُهملأن منهجهم غشٌ وتخوينلقد يَطالك منهم غدرُ أفجرهمفاربأ بنفسك أن يلقاك تِنينصَفّ الجنودَ وفي الأيدي السلاحُ بداوللتحايُل كم سُنت قوانينفقلت: أمي ، فقالت: لاتزرْ أبداًحتى وإن قيل تغسيلٌ وتكفينكن حِلسَ داركَ في منفى لجأتَ لهلا يصرفنّك تزييفٌ وتزيينواضممْ إليك جناح الرهب مُبتعداًعن العذاب ، ولا يَصرفك مَلسونأنجاك ربك بالمنفى وعائلةفكيف يُغريك بعد الرفعة الطين؟والله ما استويا عيشٌ تدل بهوعيشة أسنتْ ، قوامُها الدونكلا ، ولا استوتِ الشجوى بمرحمةٍولا استوى الحنظلُ البريُّ والتينيا قرتا العين ، يا أبويَّ معذرتيأسوقها لكما ، والعفو ميمونجازاكما الله عني الخير أجمعهما مات ميْتٌ ، وما نعاه تأبين
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.