.(كِلينِي لِهَمٍّ ، يا أميمةُ ناصبِ)..(وليلٍ أُقاسيه بطيءِ الكَواكِبِ)..(تَطَاولَ حتَّى قُلْتُ: ليس بمُنْجَلٍ.).(وليسَ الذي يَرعَى النُجُومَ بِآيبِ).أَلا يا (ابْنَ ذُبيَانٍ) تَمضَّتْ صَبَابَتِيوجاملتُ عيني بالقريضِ المُغَاضِبِتَوارَتْ دُمُوعِي خَلْف صَبْري ومحنتيووارتْ شبابي كل أوهام حاصبيبَكَانِي قَرِيضِي لَمْ يكنْ لِي مُخَذِّلاًولكنْ تلظى في سعير المَصَائِبِوأنتَ الذي تَبكي (أُمَيْمَةَ) سَاهِرًاوتُمْسِي وفي عينيْكَ أَلغَازُ عَائِبعَجيبٌ ، أتشكُو الليلَ عندَ أُميمةٍوترعَى نُجُومَ الليلِ؟ يا للأعاربوفي عِزِّهَا الحَاني تنامُ أُميمةٌونابغةُ العشاق في ذي المصائبأَيَا طَالِبًا مَاءً زلالاً بجَمْرَةٍحَنَانَيْك في هذي النُفوسِ الكَوَاذِبوَرِفْقًا ، فَإنَّ الجُرحَ عاتٍ وغَائرٌوإنَّ المنايا أَوغَلَتْ بِمَخَالِبوعيْنِي بِمِلءِ الأرض مِنْكِ أميمةٌوحقِّ الذيِّ زانَ النِّسا بِالذَّوائِبولَوْلا التُّقَى مَا ذُدْتُ عنْكِ فصدِّقيولا عنْ عشيقٍ في جَمَالِكِ لاعِبوإنِّي لعَفٌ في مُحاورة النِّسَاعَفافًا يُواري في الحِوَارِ مَعَايِبِيوإنْ داهمتْنِي آهتي بتَحَسُّرٍفَلي هِمَّةٌ فوق الهوى والرغائبفلا تَنْبِشِي سَاعاتِ عُمْرِي ، فإنَّهَاستطوِي بِرَغْمِ الأَنْفِ بَعْضَ مَنَاقِبِيوأمَّا (ابْنُ ذُبيانٍ) ، فَبَادٍ عَوَارُهُيُريدُ الذي يرضاه عُرف الأجادبفقُومِي إلى الأحنافِ فَوْرًا ، وأسْلِمِيوعنوانهم في الحيِّ لِيْسَ بِغَائِبِدَعِي عنْكِ هذا الجَاهِليَّ وحِزْبَهوربُّ الوَرى كافِيكِ بَطْشَةَ غَالِب
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.