سَمْتُ البطولة يُعْلي مَن - لها - سبقواويستحث خطا مَن نيْلها استبقواويستميلُ قلوباً تستظلُ بهاويستجيشُ أحاسيسَ الألى صدقواويستثيرُ - إلى أوج العُلا - همماًبما اشتهتْ من سُمُو الصِيد تنطلقوليس يعشقه عبيدُ درهمهممِن الذين - بدين الخالق - ارتزقواولا يُحبّذه مَن – عنه - قد صُرفواومَن إذا ذكرتْ آياته صُعِقوامَن يَشرَقون إذا نودوا لمَكرمةٍولا تراهم إذا ما استُعبدوا شرقوامَن يألمون إذا قلتْ مطاعِمُهموللمشارب هم - في غيِّهم - غرقواولا يُدَانوْن في الأخلاق قد سفلتْقوامُها الهزلُ والتهريجُ والنزقسمتُ البطولة في شريان عاشقهدمٌ - بأخلص ما في النفس - يندفقهذا (سليمانُ) وافانا بمَخبرهفيه التواتر يجعلنا به نثقوعنده وقف التاريخ مندهشاًحيث الرواة – على تصديقه - اتفقواوكل راو له فحوى وفلسفةليست – عن النور والتبيين - تفترقطالعتُ قصته في أصل مصدرهاوكل سطر له – في خاطري - نسَقفطِيبُ أصل الفتى أعطاه منزلةلم تتسعْ – لمداها – الأرض والأفقوحُسنُ سِيرته وعِز مَحتدهأمرٌ يُشرّفُ مَن أخلاقه اعتنقواوفرط غيرته على عقيدتهأغرى الأعاديَ والنوكى ، لذا حنقواوعذبُ نشأته في بيئةٍ طهرتْوعاش فيها – كمثل النجم - يأتلقهذا (سليمانُ) والقرآنُ يغبطهوالآي - في صدره بالحُسن - تتسقوفي الجنان حديث المصطفى عبقاًكذاك تطبيق ما في نصِّه عبقتعلم العلم يرجو خير أمتهحتى يرى أهلها الخيراتِ تستبقأتى إلى مصر تحدوه مطامحُهإن الأفاضل – للأمجاد – قد خلقواوطالبُ العلم لا تخبو مَناقبهوالعالِمون تقى الرحمن قد رُزقواأرخى العنان لآمال يدلّ بهالأنه – في سما تحقيقها - حذِقلم تُغره مُتعُ الدنيا وزخرفهاكما يُغرّ بها مَن سَمته الخرقلمّا يَر العِلمَ نصاً في صحائفهدون التحلي بأعمال لها ألقلم يبتغ المال بالعلوم حصّلهاوهل سيُرجع علمَ العالم الوَرِق؟ما قيمة العلم إن دُكتْ قواعدهفي واقع - لغياب العلم - يختنق؟ما قيمة العلم نجزي مَن يحققهومن يطبقه يُزوى وينسحق؟ما قيمة العلم إن أسفاره طبعتْدون امتثال؟ وماذا ينفعُ الوَرَق؟ما قيمة العلم إن سِيقتْ مشايخهإلى السجون ، وما اعتدَوْا ولا سرقوا؟هذا (سليمان) لم يبخل بأضحيةٍلها دمٌ - في ثرى تَسكابه - غدقلم تُجدِ نفعاً مقالاتٌ ولا خطبٌولم يَجدُ أذناً مُدافعٌ لبقلمّا تفِدْ الاعتراضاتُ التي بُذِلتْوما الكلامُ إذا طغى الألى فسقوا؟وما النواحُ إذا احتلتْ مدائننا؟وهل يرد العِدا الإنكار والحنق؟والشجبُ هل يردعُ الباغين في زمنفيه الغزاة سيوفَ النقمة امتشقوا؟وما الحروف إذا المدافع استعرتْومن قذائفها الأصقاعُ تحترق؟في غابةٍ نحن ، لا حُسنى لساكنهاولا يسود بها عدلٌ ولا خلقهو البقاءُ لأقوى الناس ، تحسبُهمعن الأوابد والذؤبان ما افترقوافمنطقُ القوة المختلُ يحكمُهموكل عُرفٍ وقانون همُ خرقواشريعة الغاب – بين الناس - مَنهجُهموقوسُهم - في التحدّي - ليس تنشرقوالبطشُ بالخلق رغم الأنف دَيدنهمفبعضَهم ضربوا ، وبعضَهم شنقواوبعضَهم سَحلوا ، وبعضَهم سَجنواوبعضَهم قتلوا ، وبعضَهم حَرقواوبعضَهم حَرموا أرجى مطالبهموبعضَهم عَزلوا ، وبعضَهم صَعقواوبعضَهم في البيادي المقفرات نفواوعنهمُ التهمَ المكذوبة اختلقواوبعضهم مزقوا أجسامَهم مِزقاًووزعتْ – للضواري – هذه المِزقهذا (سليمانُ) جلى قبحَ باطلهموثارَ إذ سُدتِ الآفاقُ والطرقواغتال أفجرهم بمُديةٍ نحرتْفسال بعضُ دم ، واشحوحب العلقوأصبح الجسم صخراً لا حِراك بهوغمّدته – عن الخلائق – الخِرَقوعَبّ ما منه الأبرياءَ سقىوألجم الجثة المغتالة العرقأمسى (كليبر) في أجناده خبراًإذ أغرق الرأسُ - بالدماء - والعنقومُدّد الجسم محمولاً على نصبوالعينُ شاخصة ، ولونها يَققوالطب قال – أمام الكل - كِلْمتهإذ لم يعُدْ – في حياة المُفتري – رمقطوى صباه الردى ، والموتُ جندلهولن يُعيد له حياته الملقهو الذي قتل الآلاف معتسفاًأعطى الأوامر أجناداً لهم حَذقوكم أراق دماء الصِيد مُحْصَنةوالجندُ – حول الضحايا الأبريا – حِلَقوكم بطون – بنار البغي – قد بُقرتْوالناسُ تنظر للأمعاء تندلقوأزهقتْ أنفسُ الأعلام من شجبواظلماً - من الحقد والإجرام - ينبثقمَن كان أزهق أرواح الورى بطلٌومَن يعِبهُ فقد أودى به الحُمُقمَن كان يتم أطفال الألى رشدواومَن يعِبه تلي أطرافه الوُثقمن كان رمّل خيرَ المؤمنات ضحىًهو البريء ، عليه الدمعُ ينسحقمَن بالخيول غزا – في التو - أزهرناوبالمدافع بات الصحنُ يحترقأما الذي قتل الطاغوت في ملأهو المُدانُ ، له في الشر منطلقيمينه حُرقت حياً لينتصفوافقاتل الله قاضِيْهم ومَن حرقواوبعدُ يُشنقُ ، هل هذي حضارتكمفلعنة الله أرجوها لمن شنقواوحاسبَ الله مَن - بليثنا - غدرواوالله يعلم ما أهل الفسوق لقواوعاقب الله من - في شهمنا - شمتوامَن عاش منهم ومَن في عصره نفقواهذا (سليمانُ) بدرٌ في دياجرنايدين كل الألى مِن دينهم مرقوايا (بارتليمي) رزقتَ النار موقدةحرقت كف الذي الإسلامَ يعتنقساري العساكر هل تحميك حرقتها؟فاضرعْ لمينو القضا قاضي الذين شقواليت الحديقة ما انجابتْ مخابئهاأو ليت من بحثوا كأسَ الخمور سُقواواليوم جمجمة الشهيد شاهدةأن الشهيد – عن الأوغاد - يفترقتلَ العقارب لا ذقت الهنا أبداًوعشت ما عشت يغشى أرضك الأرقإن (الفرنسيس) قد زاغت بصائرُهمفي مُتحفٍ منه أصحابُ الحِجا أبقوالأنهم خلطوا الأوراقَ ماثلةوالعاقل الفذ – في الأوباش – لا يثقأو أن جمجمتين اليوم بُدّلتاوتحت كلًّ شِعارٌ ليس يتفقفإن جمجمة الشهيد عابقةوتلك ما زارها شذىً ولا عبقهذا (سليمانُ) بالتوحيد قد نطقتشفاهه ، وبآي الذكر تأتلقأنهيت حملتهم ، وانزاح باطلهمعن البلاد ، وأهل المِلة انعتقواعليك من ربك اللطيف رحمتهما أشرق البدرُ ، أو عمّ الدنا الغسق
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.