حصدَ الموتُ الكل - في التو - حصداوإليَّ - جسرَ النهاية - مَداحادثٌ فاق الحوادثَ سُوءاًوالحياة ضدٌّ يُصارع ضِداكُتبَ الموتُ ، فالفناءُ مصيرٌليس عبدٌ يُؤتى - بذي الدار - خُلداوالمليكُ خط المقادير قطعاًثم عدّ كل المخاليق عداوالجميعُ آتون يوماً إليهِومِن الرجعى - صدّقوا – لا بُداوالعجيبُ أن الجميعَ قيامٌيُحشرون عبداً يجادل عبدافالتقاة الأبرارُ باؤوا بخيرحُشِروا للمولى المهيمن وفداوالعصاة الأشرار باؤوا بشرحيث سِيقوا للنار – بالجبر - وِرداما لهم - مِن شفاعةٍ - في البراياغير عبدٍ قد عاهد الله عهدالم يفرّوا - من الحساب - بتاتاًوسيأتي كلٌّ إلى الله فرداقد ركبنا نعشَ الحِمام صباحاًفإذا النعشُ مُرغماً يتردىفي رمال كم أشربتْ مِن دماناوالعيونُ أمست - مِن النزف - رُمْداوالجراحُ تُدْمي قلوباً رأتهاثم تبكي - على المُصابين - وَجداصعدتْ أرواحُ الجميع ، وماتواوالجثامينُ ترجو الثرى واللحداهذه الأشلاءُ الكثيرة حوليقد زهدتُ - من أجلها - العيشَ زهداكم أيادٍ - عنها الأصابعُ - زالتوالمنايا قد أفقدتها الجِلداكم لحوم تكسّر العظمُ فيهاثم باتت تشكو الدمَ المُسْودارأس طفل قد أغرقتني دماءثم بطن منها المعيُّ تبدّيبل عيون هذين ما أبصرتنيكل عين ضمّت - مع الأنف - خداوبكفّي عاينت كف رضيعوإلى قلبي مَد ذلك يدّاإنني قد عايشت شيئاً فظيعاًما كذبتُ إن قلت شيئاً إداإذ تكاد السماء أن تتهاوىمن أساه ، والأرضُ أن تزبَدّاوالحياة تكاد تبكي عليناوالجبالُ تكاد تنهد هداأن غدَوْنا صرعى بأرض فلاةٍبعدما فارقنا القرى والبُلدالا صديقٌ ، ولا خليلٌ يُواسيوالأنينُ - رغم الثبات - اشتداوالدموعُ كالسيل ، أو هي أعتىوالنحيبُ جسرٌ إليَّ امتداقد فجعتُ في أسرتي ، وحياتيمَن غبيٌ مصابَه يتحدى؟غيرَ أن الأحزان طالت ثباتيوالجوى كم على اليقين تعدّىواصطباري أمسى رهينَ المآسيوي كأني في العيش ما ذقت سعداكم سألتُ الباكين مَن شاهدوناغيرَ أني لم ألق للسُؤل رداإنني متّ قبل نزف دمائيواحترقتُ ، وامتدّ موتيَ عقداليتني مِتّ قبل موت الضحاياأو رزقتُ - إصر البلية – رُشداليت أمّي لمَّا تلدْني لأشقىأو حُبيتُ إذ عشتُ سَمتاً أهدىاحملوا طفلي ، وابذلوا كل خيروامنحوه أمّاً ، وداراً ، ومَهداما له - قط - بعد ربي سواكميا كِراماً كونوا لطفليَ جندايغتذي مِن كأسين: كلٌ مريرٌبهما كم يرمي - على الناس - حقداكأسُ يُتم يَقوى بكأس رضاعفابذلوا - للطفل اليتيم - الوُداربما - بالإحسان - نلتم ثواباًإن ربي - منكم - يريد الجهدايا صغيري - عند المليك - التلاقيواللقاءُ يحلو ، إذا ازددت بُعداهكذا الدنيا ومَن يعيشُ عليهامثل بحر يَشتط جَزراً ومَدّا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.