خيّم الموتُ ، فهل مِن مَهربِ؟وله الأحياءُ أندى مطلبِفالبناياتُ على الأرض هوتْوالعماراتُ كغيثٍ صيِّبوإذا بالأرض – فوراً - زُلزلتربِّ سلمْ مِن دمار مُرعبوإذا بالناس فوجٌ يَمنةثم فوجٌ يَسرة كالجندبوإذا بالخوف يعلو صوتهوإذا الصرعى أتَوْا في موكبوإذا في كل قلب حسرةٌودموعُ العين لمّا تنضبوإذا في كل نفس كربةليس يمحوها بريقُ المَنصبوكنوز الأرض لا تغني أباًذرف الدمع ، ولمّا يُذنبلكنِ الزلزالُ أردى أهلهفي ثرى الوداي السحيق الطيبوكذا الأمّ يُعزيها الجوىفي بُنيات كمثل الكوكبوكذا الأخت بكتْ إخوانهاحين زارتها طيوفُ الغيَّبوكذا إبن ذووه جُندِلواعندما لمّا يكنْ مِن مُذهبوإذا العمر انتهى حل الفناومضى عيشٌ كبرق خلبوإذا كانت ثوان للفتىعاشها من قبل طي الغيهبهكذا الدنيا ، فهل من عِبرةٍ؟إنه الموتُ ، وما من مهرب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.