أيا حاسداً عينه ضاريةُحنانيكَ في الأنفس الغافيةهيَ العينُ ترسلُ سَهمَ الردىأحَدّ مِن المُدْية الماضيةوأمضى - من السيف - إن صَوّبتْسهاماً تلي الضربة القاضيةوأنكى - من النار - إن أحرقتْوأعتى مِن الجمرة الحاميةتريد زوال النعيم الذيتوشّحَ باليُسر والعافيةوتَجْمُدُ - فيها - معاني الإخاوتُصبحُ - مِن كيدِها - جاسيةتعينُ وتحسدُ في رقةٍوإن تكُ وادعة حانيةوتكوي ، وتحرقُ مسعورةًوتختِلُ كالضبُع العاويةوكم يحذر الناس مِن نارهافهل حِذرُهم يمنعُ الداهية؟وكم مِن خرودٍ تُناغي الصباوبالعين جُندلتِ الغانيةوكم مِن فتاةٍ زها حُسنهاوبالعين شُوّهتِ الجاريةوكم مِن زكيٍّ لهُ رؤيةوبالعين ضاعت رؤىً صافيةوكم من بُيوتٍ علتْ في الدناوبالعين ها هي ذي خاويةوذكرُ المليك يُزيلُ العناويَقتحمُ الأعينَ الطاغيةورُقيا النبيّ دواءٌ سماوأبطلَ ذي الأعيُنَ الضاريةوقد شاهد القومُ آثارَهاإذا رُددتْ في زها ثانيةوقرآنُ ربي لديه الدواإذا عمّتِ المحنُ العاتيةوعانتْ عيونٌ ، وخانتْ رؤىًورحبتِ الناسُ بالفانيةلماذا التحاسدُ بين الورى؟لماذا الترنحُ في الهاوية؟لماذا تمني زوال الهنا؟لماذا التناطحُ كالماشية؟لماذا التباغضُ في عالمٍوفي آخر حُججٌ بالية؟ولن يخسر الناسُ إنْ برّكوالتُصبحَ نظرتهم ساميةوماذا عليهم إذا ردّدُوادعاءً مقاصدُه ُواعية؟يقينا التحاسدَ ، كي نستميعن الغل والأنفس الداجيةألم يأن للقوم أن يعقلواويتبعوا السُّنن الهادية؟ألا إن ذلك خيرٌ لهموإلا بكتهم هنا الباكيةنصحتُ ، وربي شهيدٌ علىوصايا - وربّ السما - زاكية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.