تهب على الباغي رياحُ المَصائبِوتسحقه - فرداً - سهامُ المعائبِومِن لهوه بالنار يوماً تجرّهلأشقى البلايا ، بل وأعتى النوائبوكم أحرقتْ دُوراً أراجيفُ أهلهاإلى أن تلاشت بالظنون الكواذبوكم دمرتْ خلقاً أباطيلُ مفلسوكم شردتْ قوماً شرور مذاهبوكم كبلتْ حقاً أحاجي مخرفٍتتابعه - في السوء - أخزى العصائبوكم صفقتْ للشر أيدٍ كليلةوأصحابها ذاقوا أليم العواقبوكم صرحتْ بالفسق ألسنُ مَن بغوْاوكم أحدثتْ من ترّهات الشوائبوكم جاهرتْ بالزيف ألبابُ مَن غوَوْاوأغراهمُ التقديرُ قبلَ التجاربومَن تحتفلْ بالعهر تُحرقْ بنارهوحتماً ستبلي بالشقا والمصائبومازال أهل الكفر في كل موقعيُزكّون - فينا - سيئاتِ الرغائبوتلفازهم وكرٌ لكل رذيلةٍوسائلْ عن الفحشاء خيط العناكبوأطباقهم فوق السطوح شواهدٌوكم أشغلتْ عن كل فرض وواجبوكم ضعيتْ بالموبقات مروءةوجاءت على الدنيا بأنكى العجائبومَن قاطعَ الضلال لاقي نجاتهولم يتخبط في دروب الغياهبوكان جديراً بالحياة كريمةوعاش بقلب ثابت العزم تائبمشاعره قد زينتها صلاتهوهذي أحاسيسُ الفتى كالكواكبوما استويا عبدٌ يراقب ربهوعبدٌ غفا ، لمّا يكن بالمراقبوشتان بين الدُور والذكرُ نورهاوأخرى بأطباق الهوى كالزرائبألاعيب هُودٍ - في الديار - تعددتْوأبياتنا أمست لهم كالملاعبفيا رب بصرْنا بأعداء دينناوأنقذ قرانا من فعال الثعالب
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.