خاب الضلالُ ، وأزهِقَ الطغيانُوطوى جموعَ الظالمين هوانُتعس الطغاة تعاسة أبديةودهاهمُ التتبيرُ والخسرانوتجرّعوا ما أشربوه شعوبَهمونعاهمُ الأهلون والأعوانكم أفسدوا هذي الحياة بظلمهمحتى طغت فوضى ، وزال أمانكم روّجوا للمُوبقات بهزلهموعلى الفساد كبيرُهم مِعوانكم حاربوا الإسلامَ دون تورّعوبدارهم أمسى الرشادُ يُهانكم ناوأوا صور الصلاح جميعهاوالعُدّة التضييقُ والبُهتانكم عربدوا في الأرض واستبقوا الخطانحو الضياع ، فضجّتِ البُلدانكم أبطلوا حقاً ، فسادت فتنةهمجية ، واستأسد العُدوانوأتى على الأنساب دَورُ سُفولهموالوالداتُ استأن ، والولدانحتى الولادة حرّفوا قانونهالتموت - من ألم المَخاض - حَصانفي الأرض آلامُ الولادة طارئٌتُجرَى الولادة ، ما لها أثمانويُباشَرُ التوليدُ دون تعنتٍيكفي الذي تشقى به النسوانإذ ما البديلُ أمامَ أم أكمَلتْأيامَ حَمل ، وانقضى الحُسبان؟وأتى المَخاضُ يهدّ عزمَ كِيانهاإن كان فيها لا يزال كيانفاحتارتِ الأمُ الكسيرُ فؤادُهاإذ غالها الإجرامُ والطغيانفشكتْ إلى الله المصير ، وأطرقتْوطغى - على تفكيرها - استهجانوبدا سؤالٌ لا يُطاق جوابُههل سَن ضنكَ حياتنا إنسان؟هل نحن صِرنا أعبُداً وعوابداًووليّ نعمتنا الأميرُ (فلان)؟هل كل شيء حولنا ذو قيمةٍأما رخيصُ السعر فالإنسان؟هل أصبح القانونُ سيفَ مَذلةٍفليَخسأ القانونُ والميزان؟هل أصبح الفرعون رباً فلنطع؟فالعبدُ مقترنٌ به الإذعانهل زايلتْ قيمُ الأصالة دارناوغدا مُقنِنَ نهجنا الشيطان؟لم حِرتُ في أمري وأمر ثلاثتيواحتار زوجي المُحبط الغضبان؟في كل مُستشفىً تُجرّعُنا الشقافنعود تعدو - خلفنا - الأشجانونلوكُ بلوانا ، ونزدَردُ العناونقول: هل هذي لنا أوطان؟حملي ثلاث ، تلك كل جريمتيأوَلم يُطالبْنا بذا (العدنان)؟وبمن يُباهي في القيامة غيره؟أين الحِجا والرُشْدُ والرّجحان؟والعقلُ أين لِفهْم سُنة (أحمدٍ)؟هل سُنةٍ وئدتْ ، ومَرّ زمان؟أأطوف في المستشفيات ذليلةويُذاع سِرّ الحَمل والإعلان؟وتشيعُ – بين العالمين - فضيحةعني؟ فما جُرْمي؟ وما عِصياني؟وتدورُ عائلتي تُفتشُ في الورىعن حل مشكلتي ، وليس تُعانحتى بدتْ وسط الأنام صديقةالبر والتقوى لها عُنوانقالت: خذوا هذي البطاقة ، وانهضوالا الوقتُ يُسعِفكم ، ولا الصبيانووضعتُ أولادي ، وكانت فرحةلمّا يَزرْ أنداءَها النسيانحتى أتى تسجيلهم ، فأذاقنيقلقاً ثوتْ – لمراره - الأجفانفاحتلتُ حتى سُجّلوا لقطاءَ ، لايُدرَى لهم أهلٌ ولا إخوانلقطاءُ رغم أب وأم أنجباوكأننا - في ذي الدنا - أخدانأمِن السِفاح رُزقتُهم ووَضعتُهم؟أين الدليلُ عليه والبرهان؟لقطاءُ لا أبناءَ ، يا لفضيحتيهذا - وربي - والردى صِنوانهذي ضريبة غربتي وسط الغثاوسعادتي - فيها - هي القربانما كنتُ أحسِبُ أن أعاني هكذاوبرغم أني عَفة ورَزانحسبي إلهُ الناس مما راعنيفالمستعانُ الخالق الرحمن
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.